مظاهرات بهندوراس ضد التزوير مع استئناف فرز الأصوات في انتخابات الرئاسة

مظاهرات بهندوراس ضد التزوير مع استئناف فرز الأصوات في انتخابات الرئاسة
- أعمال الشغب
- أفراد شرطة
- الأمم المتحدة لحقوق الإنسان
- الانتخابات الرئاسية
- الشغب والعنف
- العليا للانتخابات
- المحكمة العليا
- أبو
- أرواح
- هندوراس
- أعمال الشغب
- أفراد شرطة
- الأمم المتحدة لحقوق الإنسان
- الانتخابات الرئاسية
- الشغب والعنف
- العليا للانتخابات
- المحكمة العليا
- أبو
- أرواح
- هندوراس
تظاهر آلاف المواطنين في هندوراس الأحد احتجاجا على "التزوير الانتخابي" مع استئناف فرز الأصوات بعد أسبوع على الانتخابات الرئاسية التي أفضت إلى نتيجة متقاربة بين الرئيس الحالي خوان أورلاندو أيرنانديز ومرشح المعارضة سالفادور نصر الله.
وأعلن ديفيد ماتاراموس رئيس المحكمة العليا للانتخابات مراجعة 1600 صوت مشكوك به، بالرغم من دعوة ائتلاف "التحالف ضد الديكتاتورية" المعارض إلى التدقيق في 5172 صوتا.
وقال ماتاراموس "نشعر أن الشعب في هندوراس يستحق النتائج ولا يمكن إيقاف هذا" أي عملية فرز الأصوات.
وتظاهر أنصار نصر الله في العاصمة تيغوسيغالبا قرب المكان الذي تم فيه استئناف عمليات فرز الأصوات وهم يقرعون القدور وينفخون في الأبواق ويرددون أغاني انتخابية تتضمن إهانات لأيرنانديز.
وقال خيسوس الفيز (58 عاما) لوكالة فرانس برس وقد بدا عليه الغضب "إنهم يسرقون أصواتنا".
وفي الوقت نفسه كانت نساء توزعن الورود على المتظاهرين وترشقن بها أفراد شرطة مكافحة الشغب المتمركزين في مكان قريب.
وقتلت شابة تبلغ من العمر 18 عاما برصاصة خلال مواجهات بين الشرطة والمتظاهرين، الجمعة، واتهمت عائلتها الشرطة بالتسبب بمقتلها وهو ادعاء تسعى السلطة إلى التحقق منه عبر تحقيقات "منهكة" حسب تعبيرها.
وبعد اندلاع أعمال الشغب والعنف مع بعض التقارير عن حصول أعمال سرقة، أعلنت الحكومة حالة الطوارئ وفرضت منع تجول لمدة عشرة أيام من أجل فرض الهدوء.
وحض بيان مشترك للجنة حقوق الإنسان في أمريكا ومكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في هندوراس الأحد، السلطات على التصرف "ضمن إطار حقوق الإنسان واحترام أرواح الناس والسلامة البدنية".