بعد شكر رئيسها القاهرة.. كيف دعمت مصر بوروندي؟

كتب: دينا عبدالخالق

بعد شكر رئيسها القاهرة.. كيف دعمت مصر بوروندي؟

بعد شكر رئيسها القاهرة.. كيف دعمت مصر بوروندي؟

وجه الرئيس البوروندي بيير نكرونزيزا، الشكر إلى مصر لدعمها قطاعي الصحة والتعليم فى بوروندي، مشيرا إلى أن التعليم والصحة يشكلان أولوية في بلاده، كما أشاد بقيام مصر من خلال الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية التابعة لوزارة الخارجية، خلال استقباله القمص داوود لمعي المسئول الكنسي عن خدمة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في بوروندى، وعبير بسيوني رضوان سفير مصر في بوروندي، وممثلي جمعية الصداقة البوروندية المصرية.

وترتبط الدولتين معا بعلاقات وطيدة، حيث تعد مصر أول دولة عربية وإسلامية تقيم علاقات دبلوماسية مع بوروندى عقب استقلالها عام 1962، حيث أنشئت السفارة بتاريخ 8 ديسمبر 1964.

وتقدر بوروندى الدور التاريخي لمصر في أفريقيا، ويمتدح الجانب البوروندي دائما استمرارية الدعم المصري لها وعدم توقفه خلال فترة الحرب الأهلية البوروندية التي استمرت أكثر من اثنى عشر سنة، إلا أن هناك دائما تأكيد على الحاجة لتقوية أواصر التعاون، وتعظيم الاستفادة من الخبرات المصرية في مختلف المجالات، بحسب الهيئة العامة للاستعلامات.

ودعمت مصر بروندي في شتى المجالات، وعلى رأسهم الصحة والتعليم، كما مدتها بنحو 2370 طن من الصاج المعرج لتغطية أسقف المنازل خلال الفترة من سبتمبر 2013 حتى يونيو 2014 كمساعدات تنموية.

وفي مطلع العام الجاري، أكد الدكتور محمد موسى عمران، وكيل أول وزارة الكهرباء، استعداد مصر لتقديم الدعم الكامل لبوروندي في مجالات الكهرباء والطاقة، معربا عن نية مصر تقديم 10 محولات لتوزيع الكهرباء بقدرة 100 كيلوفولت أمبير للمحول الواحد، كمنحة من الجانب المصري لبوروندي مع إرسال وفد يضم مهندسين وفنيين لتركيب المحولات الجديدة والتأكد من إدخالها حيز الخدمة الفعلية، خلال زيارة وفد رفيع المستوى من الكهرباء والطاقة المتجددة لبروندي.

كما أعرب عمران عن استعداد مصر للتعاون مع الجانب البوروندي لتشييد ورشة مجهزة لصيانة وإصلاح محولات توزيع الكهرباء مع إيفاد مجموعة من المهندسين والفنيين لتدريب المهندسين البورونديين على كيفية إصلاح المحولات

ونجح الوفد في إصلاح الأعطال لعدد 10 محولات لتوزيع الكهرباء وإدخالها حيز الخدمة مرة أخرى.

فيما تتركز أهم فرص التبادل التجاري في المواد الغذائية بمختلف أنواعها، ومواد البناء وبصفة خاصة الحديد والأسمنت والسيراميك، في ضوء حركة إعادة الإعمار في بوروندى حاليا، والأدوية، والأسمدة، والمنتجات البلاستيكية والمستلزمات الكهربائية، والأثاث، ويبلغ حجم التبادل التجاري ما يقرب من مليون دولار سنويا.


مواضيع متعلقة