الأمم المتحدة تتهم مسؤولين في بوروندي بارتكاب "جرائم ضد الإنسانية"
صورة أرشيفية
قدرت لجنة تحقيق أممية حول بوروندي، اليوم، ضرورة محاكمة مسؤولين بورونديين رفيعي المستوى بتهمة ارتكاب "جرائم ضد الإنسانية"، على خلفية أحداث العنف الدائرة في بلادهم منذ 2015.
وقالت وسائل إعلام فرنسية، اليوم، إن اللجنة الأممية ذكرت في تقرير لها أنها أعدّت قائمة تضم عددا من المشتبه بهم في ارتكاب الجرائم، بينهم مسؤولون سياسيون ومن أجهزة الأمن في بوروندي، وفقا لما ذكرته وكالة "الأناضول" التركية للأنباء.
وأضاف التقرير، أن لجنة التحقيق حول بوروندي لديها أسباب معقولة للاعتقاد بأن العديد من تلك الانتهاكات المرتكبة في معظمها من قبل أعضاء بأجهزة الاستخبارات الوطنية "البوروندية" والشرطة والجيش، إضافة إلى عناصر من "الإمبونيراكوري""ميليشيات موالية لبوجمبورا"، تشكل جرائم ضد الإنسانية في أعلى مستوى من الدولة".
جدير بالذكر، أنه منذ 26 أبريل 2015، تعيش بوروندي على وقع أزمة سياسية اندلعت، على خلفية إعلان الرئيس بيير نكورونزيزا، ترشحه رسميًا لولاية رئاسية ثالثة يحظرها الدستور وترفضها قوى المعارضة.