سفير مصر بروما: زيارة شكري لإيطاليا ناجحة.. وتعكس تطورا مهما بالعلاقات

سفير مصر بروما: زيارة شكري لإيطاليا ناجحة.. وتعكس تطورا مهما بالعلاقات
- أول زيارة
- إيطاليا ت
- الأزمة الليبية
- الأوضاع فى ليبيا
- الاتحاد الأوروبى
- الاستثمار فى الثقافة
- التبادل الطلابى
- التعاون القضائى
- الحادث الإرهابى
- الخارجية المصرى
- أول زيارة
- إيطاليا ت
- الأزمة الليبية
- الأوضاع فى ليبيا
- الاتحاد الأوروبى
- الاستثمار فى الثقافة
- التبادل الطلابى
- التعاون القضائى
- الحادث الإرهابى
- الخارجية المصرى
قال السفير هشام بدر سفير مصر في روما، إن زيارة السفير سامح شكري وزير الخارجية، إلى روما، في الفترة من 30 نوفمبر وحتى 2 ديسمبر الحالي، للمشاركة في منتدى روما للحوار المتوسطي الثالث، مثلت نجاحا كبيرا على مختلف المستويات، بخاصة وأنها تعد أول زيارة لوزير الخارجية إلى إيطاليا منذ نحو عامين.
وأوضح بدر، إلى أن وزير الخارجية استهل زيارته إلى روما، بعقد لقاء ثنائي مع وزير الخارجية الإيطالي أنجيلينو ألفانو في 30 نوفمبر الحالي، أعرب خلاله عن ترحيب مصر باستعادة العلاقات الثنائية لمسارها الطبيعي، بعد عودة السفراء إلى القاهرة وروما.
وثمّن شكري، دور الوزير الإيطالي ألفانو في هذا الصدد، معربا عن تطلع مصر لأن تشهد المرحلة المقبلة قوة دفع جديدة للعلاقات الثنائية بين البلدين، واستعادة وتيرة الزيارات المتبادلة بين الجانبين إلى سابقها.
وأضاف السفير هشام بدر، أن المباحثات بين وزيري خارجية مصر وإيطاليا، تناولت العديد من التطورات المرتبطة بالأوضاع الإقليمية، لا سيما الأوضاع في ليبيا وجهود مصر للمساعدة في توحيد المؤسسة العسكرية الليبية، ودعمها للعملية السياسية بقيادة المبعوث الأممي غسان سلامة.
وتبادل الوزيران وجهات النظر بشأن الأزمات الرئيسية التي تشهدها المنطقة، وعلى رأسها الأوضاع في سوريا واليمن والعراق ولبنان.
وأوضح بدر، أن المباحثات تطرقت إلى قضية مكافحة الإرهاب، حيث أكد شكري مسؤولية المجتمع الدولي لتوفير الدعم للدول التي تواجه الارهاب، وفي مقدمتها مصر، باعتبارها تقف في الصفوف الأولى بهذه المعركة الدولية.
وحرص وزير الخارجية، على إثارة موضوع سد النهضة، على ضوء خصوصية العلاقات المصرية الإيطالية، كون الشركة الإيطالية "ساليني" هي التي تضطلع بالأعمال الإنشائية في السد.
واستعرض شكري، مسار المفاوضات الفنية وما يعتريه من صعوبات، وما نشهده حاليا من تعثر في المسار الخاص بالدراسات الفنية، لاسيما وأن اتفاق إعلان المبادئ الموقع بين الدول الثلاث في العام 2015، يؤكد محورية إعداد الدراسات باعتبارها ستحدد حجم الضرر المتوقع، وكيفية تجنبه خلال مراحل ملء السد وتشغيله.
وأضاف السفير هشام بدر، أنه فيما يتعلق بقضية الباحث الإيطالي جوليو ريجيني، أكد شكري اهتمام مصر بالقضية، وبضرورة دعم مسار التعاون القضاي بين البلدين لاستجلاء الحقيقة بشأن مقتل الباحث الإيطالي، بما يحول دون تسييس القضية وضمان عدم وقوفها عائقا أمام تطوير العلاقات بين البلدين.
ولفت شكري، إلى تطلع مصر لمزيد من الدعم والتفهم الإيطالي للمواقف المصرية، لا سيما فيما يتعلق بعلاقة مصر مع الاتحاد الأوروبي.
من جانبه، أعرب الوزير الإيطالي، عن خالص تعازيه للحكومة والشعب المصري في ضحايا الحادث الإرهابي بمسجد الروضة، معربا عن ثقة بلاده في قدرة مصر على تجاوز هذه الموجة الإرهابية، ومؤكدا تضامن إيطاليا الكامل مع مصر في جهود مكافحة الإرهاب.
وأضاف الوزير الإيطالي، أنّ بلاده تقدر المواقف المصرية المتوازنة إزاء الأزمات المتفاقمة في المنطقة، وتطابق وجهات نظر البلدين إزاء العديد من الموضوعات الإقليمية.
على جانب آخر، أوضح السفير هشام بدر، أن زيارة وزير الخارجية إلى روما شهدت مشاركته في العديد من الفعاليات، أبرزها إلقاء كلمة عن رؤية مصر لتطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، والدور الذي تجريه من أجل تسوية الأزمات في المنطقة، لا سيما القضية الفلسطينية والأزمة الليبية والسورية واليمينة، والأوضاع في لبنان.
كما استعرض وزير الخارجية، جهود مصر الكبيرة في مكافحة الإرهاب بشمال سيناء، والتأكيد على أهمية التعاون وتبادل المعلومات بين الدول من أجل مكافحة تلك الظاهرة، واستئصال الإرهاب من جذوره.
ولفت السفير هشام بدر، إلى أن الزيارة شهدت أيضا إجراء وزير الخارجية عدد من اللقاءات الثنائية مع وزراء خارجية السعودية وروسيا ونائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي، والممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي.
وأضاف بدر، أن الزيارة شهدت مشاركة وزير الخارجية في التوقيع على إعلان مشترك، بشأن برنامج "إيراسموس" للتبادل العلمي والطلابي بين إيطاليا ودول جنوب المتوسط، الذي يأتي في إطار مبادرة إيطالية تهدف إلى توفير المنح الدراسية وزيادة عدد برامج تبادل طلاب الجامعات والباحثين من الشباب، من أجل تعزيز الاستثمار في الثقافة وفتح قنوات جديدة للحوار، وتعزيز أطر التواصل الثقافي والحضاري بين ضفتي المتوسط، بما يساهم في خلق هوية مشتركة لدول المتوسط، وهو البرنامج الذي من شأنه أن يسهم في توسيع قنوات التبادل الطلابي مع الجامعات الإيطالية، ويتيح الفرصة للطلاب المصريين أن يستفيدوا من هذا التبادل والبرامج المختلفة التي يوفرها.
- أول زيارة
- إيطاليا ت
- الأزمة الليبية
- الأوضاع فى ليبيا
- الاتحاد الأوروبى
- الاستثمار فى الثقافة
- التبادل الطلابى
- التعاون القضائى
- الحادث الإرهابى
- الخارجية المصرى
- أول زيارة
- إيطاليا ت
- الأزمة الليبية
- الأوضاع فى ليبيا
- الاتحاد الأوروبى
- الاستثمار فى الثقافة
- التبادل الطلابى
- التعاون القضائى
- الحادث الإرهابى
- الخارجية المصرى