معارك "عنيفة" بين الحوثيين وقوات صالح جنوب "صنعاء"

معارك "عنيفة" بين الحوثيين وقوات صالح جنوب "صنعاء"
- إطلاق نار
- اقتحام منزل
- الأحياء السكنية
- الرئيس السابق
- الرئيس اليمني
- العاصمة اليمنية
- القوات ا
- المحلات التجارية
- جماعة الحوثيين
- إطلاق نار
- اقتحام منزل
- الأحياء السكنية
- الرئيس السابق
- الرئيس اليمني
- العاصمة اليمنية
- القوات ا
- المحلات التجارية
- جماعة الحوثيين
اتسع نطاق المعارك بين مسلحي جماعة "الحوثي" من جهة، وحلفائهم من قوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح من جهة أخرى، اليوم، جنوب العاصمة اليمنية "صنعاء".
وذكرت وكالة "الأناضول"، أن المعارك اندلعت في وقت مبكر فجر اليوم، بعد محاولة الحوثيين اقتحام منزل العميد طارق محمد عبدالله صالح نجل شقيق الرئيس اليمني السابق، في الحي السياسي، لكن الهجوم لقي مقاومة عنيفة.
وسمع دوي انفجارات، بعد أن دخلت الدبابات وصواريخ الكتف إلى ساحة الاشتباكات، وقال مصدر في قوات صالح لـ"الأناضول"، إنهم سيطروا على مناطق شرق العاصمة، وعلى النقاط العسكرية المقامة على الطريق الرابط بين محافظتي صنعاء وذمار، مضيفا أن جميع النقاط العسكرية من نقيل يسلح بين صنعاء وذمار حتى معسكر 48 جنوب صنعاء، تحت سيطرتهم.
وأشار المصدر، إلى أن العشرات من رجال القبائل المحيطة بالعاصمة، في طريقهم لإمداد "القوات الجمهورية"، في إشارة إلى القوات التي يقودها طارق صالح.
وانتشر مئات من مسلحي جماعة "الحوثي" وقوات صالح في الأحياء السكنية المحيطة بالحي السياسي، ومُنع المرور من أغلب الشوارع التي تربط الأحياء الجنوبية بوسط المدينة، نتيجة المعارك المستمرة، وشوهدت سيارات الإسعاف بالإضافة إلى عربات مسلحة تابعة للحوثيين، تعود إلى حي "الجراف" شمال المدينة، الذي يمثل معقل جماعة الحوثيين.
وفي سياق متصل، تحاصر المعارك الآلاف من سكان الأحياء الجنوبية في المنازل، وحتى اللحظة لم يتمكنوا من النزوح، وقال أحد سكان الحي السياسي، ويدعى إبراهيم سيف، إن أصوات الاشتباكات العنيفة في الأحياء السكنية، حالت دون نزوحه هو وآخرين إلى أحياء شمال المدينة، مشيرا إلى أن محطات الوقود والمحلات التجارية مغلقة بالكامل، فيما الحركة محدودة للمارة خشية التعرض لإطلاق نار، مما قد يُنذر بأزمة جديدة في المدينة التي يسكنها قرابة 4 ملايين يمني.
وتأتي هذه التطورات بعد ساعات فقط من إعلان وزارة الدفاع في حكومة "الحوثيين" والرئيس السابق علي عبدالله صالح، غير المعترف بها دوليا، مساء الجمعة، توقف المواجهات وإزالة أسباب التوتر بين الطرفين.