أزمة «بنج الأسنان».. حيلة جديدة للتخلص من المخزون الراكد

أزمة «بنج الأسنان».. حيلة جديدة للتخلص من المخزون الراكد
- أمين عام
- الإدارة المركزية
- الإسكندرية للأدوية
- الدكتور محمد
- الصناعات الكيماوية
- المستلزمات الطبية
- انتهاء صلاحية
- زيادة الأسعار
- مراكز المحافظة
- وزارة الصح
- أمين عام
- الإدارة المركزية
- الإسكندرية للأدوية
- الدكتور محمد
- الصناعات الكيماوية
- المستلزمات الطبية
- انتهاء صلاحية
- زيادة الأسعار
- مراكز المحافظة
- وزارة الصح
لجأت شركة «الإسكندرية للأدوية والصناعات الكيماوية» إلى حيلة جديدة للتخلص من مخزون بنج الأسنان الراكد لديها، رغم الأزمة الطاحنة التى يعانى منها المرضى والأطباء على مستوى الجمهورية.
الحيلة الجديدة كشفها الدكتور محمد فايد، أمين عام نقابة أطباء أسنان الغربية، لـ«الوطن»، بالقول إن شركة الإسكندرية قرّرت طرح المنتجات الجديدة بـ150 جنيهاً للعبوة، بعدما كانت بـ63 جنيهاً فقط، بواقع 3 جنيهات للأمبول الواحد، بدلاً من 125 قرشاً، موضحاً أن اتفاق النقابة مع الشركة يهدف إلى الحصول على علبة بها 50 أمبولاً بـ65 جنيهاً، وتاريخ انتهائها، يناير 2018، والثانية بـ150 جنيهاً، تنتهى صلاحيتها، مايو 2018، لافتاً إلى أن الشركة رغبت فى تعطيش السوق لزيادة الأسعار، لكنها فُوجئت بقُرب انتهاء صلاحية العبوات.
{long_qoute_1}
يأتى ذلك بعد أن توصّلت النقابة أمس، إلى اتفاق مع شركة «الإسكندرية للأدوية والصناعات الكيماوية» الحكومية، يقضى بحصول النقابة على كميات من «بنج الأسنان» بسعر 210 جنيهات لكل عبوتين بدلاً من 300 جنيه، وذلك على خلفية أزمة عدم توافر المستحضر فى الصيدليات أو شركات المستلزمات الطبية فى مدن ومراكز المحافظة.
وقال «فايد»: إن «عيادات الأسنان فى المحافظة تعانى للحصول على البنج، سواء المصرى أو المستورَد، مما دفع الأطباء إلى اللجوء للسوق السوداء، وشراء الأمبول بجنيهين ونصف، بدلاً من 125 قرشاً، و6 جنيهات للمستورَد بدلاً من 3 جنيهات».
وقال الدكتور عبدالله شريان، عضو النقابة، إن الشركة عبّأت عبوات بتواريخ انتهاء مختلفة عن تاريخ انتهاء صلاحية المنتج، وتُباع بمنافذها الرسمية.
وقالت الدكتورة رشا زيادة، رئيس الإدارة المركزية للشئون الصيدلية بوزارة الصحة، إن العبوات صالحة للاستخدام، وتداولها مراقب من الوزارة، التى وافقت على وضع «ليبل» أو «استيكر»، بتاريخ انتهاء صلاحية جديد، حتى يكون مطابقاً لفترة الإنتاج الفعلى.