العنوان مستوحى من عشاق السيدة العملاقة فيروز، ولأنني من عاشقي هذه السيدة، فكل ما يتعلق بفيروز دائما أمامي، واستوقفني كثيراً جملة لعشاق فيروز دائماً أراها على صورها وفي المنتديات وفي كل مكان (إذا غنت فيروز) وما يصحبها من بعدها من جمل تعبر عن مدى محبة الجمهور لها ولصوتها العذب الهادئ الحنون، ومع حفظ اللقب لصاحبته الأساسية العملاقة فيروز فقد تذكرت أنغام لما يحمله صوتها من هدوء و عذوبة، ومن هنا جاء موضوع إذا غنت أنغام.

فإذا غنت أنغام تنصت جيدأ لصوتها و إحساسها في الغناء وتقمصها لكل أغنية تؤديها.

إذا غنت أنغام تشعر بالفخر بأنها بنت بلدك وهي من تمثلك في المهرجانات العربية.

إذا غنت أنغام تشعر بشموخ وكبرياء الكبار في وقفتها على المسرح.

إذا غنت أنغام تشعر باحترامها لخشبة المسرح ولجمهورها.

إذا غنت أنغام تشعر أنها خلقت لتغني وأن كل أغنية تغنيها نابعة من قلبها وليس فقط للتواجد في السوق الغنائي، فقد استطاعت هذة السيدة الجميلة أن تخلق لها جمهورها الخاص من "الذويقة" للأغنية الحلوة والصوت العذب، فهي لا تشبه أحد، لا تسير على الموضة في الغناء ولا مع التيار، بل على العكس تغني ما تحسة ليصل إلى المستمع.

أنغام فعلت المعادلة الصعبة وهي أن تغني ما تحب وفي نفس الوقت تحقق رواجاً تجارياً، فللأسف مع الظروف الإنتاجية لسوق الغناء الصعبة يواجه معظم الفنانيين التدخل من قبل شركة الإنتاج في اختياراتهم لضمان نجاح العمل، وهو ما رفضته أنغام واستطاعت أن تخلق لها هويه فنية وشخصية خاصة بها وحدها لا تشبه أحد، وهو ما يجعلها دائما مميزة عن الآخرين.

في النهاية نتمنى من نجمتنا الجميلة أن تستمر في عطائها الفني بنفس التوهج ونفس الاختيارات الرائعة للأغاني والموضوع.

• خشبة المسرح
• سوق الغناء
• شركة الإنتاج
• أغاني
• أغنية
• أنغام
• خشبة المسرح
• سوق الغناء
• شركة الإنتاج
• أغاني
• أغنية
• أنغام