رحلة "بيبو" على صفحات الجرائد.. من "ناشئ" إلى "مانشيت بالبنط العريض"

كتب: محمد أسامة

رحلة "بيبو" على صفحات الجرائد.. من "ناشئ" إلى "مانشيت بالبنط العريض"

رحلة "بيبو" على صفحات الجرائد.. من "ناشئ" إلى "مانشيت بالبنط العريض"

أحبته الجماهير وهتفت له "بيبو بيبو"، وتعلقت به واحتفلت وانتقدته في بعض الأوقات أقلام الصحفيين والنقاد الرياضيين طوال تاريخه الرياضي في سبعينات وثمانينيات القرن الماضي، قبل أن تحتفي به مرة أخرى بعد فوز الكابتن محمود الخطيب برئاسة النادي الأهلي بنتيجة كبيرة أمام منافسه محمود طاهر، في الانتخابات التي شهدها النادي أمس.

وكان أول ظهور لـ"الخطيب" في الصحافة المصرية باسمه فقط، وليس بـ"مانشيت كبير بالبونط العريض"، وذلك عندما ذُكر اسمه من ضمن فريق النادي الأهلي المتوج ببطولة كأس مصر تحت 18 سنة، بعد فوزه العريض على الزمالك في النهائي بـ7 أهداف مقابل هدف واحد، بحسب ما يروي "بيبو" نفسه في برنامجه، الذي يشير إلى أن هذا الأمر أثر فيه حياته إيجابيًا أكثر فأكثر، على المستويين الأسري والاجتماعي.

أول صورة  لـ"بيبو" في الصحافة كانت في جريدة الأهرام، ألحقت بأول مقالة كُتبت عنه وكان فيها مدح كبير له، متضمنة عددا من النصائح أيضًا بعد انتقادات وجهت له بسبب حبه للاحتفاظ بالكرة كثيرًا، وكان كاتب المقال عباس لبيب الذي يرجع له الفضل، بحسب "الخطيب"، أن ينشر للناس صورة اللاعب الذي سيكون من أبرز 10 لاعبيين في تاريخ مصر الحديث.

الصحافة لحقت بـ"بيبو" كثيرًا، حيث إنها واصلت السعي وراءه لإجراء أحاديث صحفية معه كي يروي لها أصعب موقف في حياته وقتها، وهو عندما بكى بعد مباراة في عام 1974، وذلك بعد مرض والدته الشديد واحتياجها للعلاج عن طريق التدخل بعملية جراحية.

"بيبو في مانشيت".. وذلك عقب فوز النادي الأهلي بنهائي كأس مصر عام 1978، والتي عاد فيها "بيبو" من الإصابة كي يساعد فريقه على الفوز الكاسح وقتها بـ4 أهداف لهدفين فقط، وبعد سماح الكابتن صفوت عبدالحليم له برفع الكأس، رغم كونه كابتن الفريق والأحق برفع الكأس.

ولكي يُثبت "بيبو" أنه شخصية غير اعتيادية، وأنه من أفضل اللاعبيين الذين أنجبتهم مصر، حقق "بيبو" إنجازًا في عام 1983، بفوزه بأفضل لاعب في الكرة الإفريقية وهذا إنجاز لم يصل له حتى الآن أي لاعب مصري آخر، وهذا ما احتفت به الصحافة وركزت عليه طويلًا، حيث نقلت في أخبارها تصريحه الشهير عندما قال: "سعادتي بحب الناس أكبر من فرحتي بالكرة الذهبية"، عندما احتل خبر حفل تتويجه بالكرة الذهبية في فندق "الميريديان".


مواضيع متعلقة