بالصور| ضحايا الثلوج في واشنطن.. "أشباح بيضاء تلاحق المارة"

بالصور| ضحايا الثلوج في واشنطن.. "أشباح بيضاء تلاحق المارة"
في هذه الليلة 28 فبراير 1910، وقعت واحدة من أكثر كوارث السكك الحديدية ترويعا في التاريخ الأمريكي في كاسكيد من ولاية واشنطن.
ولم يكن مفاجئا أن يحدث مثل هذا الحدث، لأن الجبال قد أودت بحياة الكثيرين على مر السنين، لكن المستكشفين وبناة السكك الحديدية الذين جاءوا لأول مرة إلى المنطقة لا يعرفون أن الموت ينتظرهم هنا، وبينما حاولوا غزو الجبال الغربية، وجدوا أن سلسلة كاسكيد في واشنطن كانت من بين أكبر التحديات التي سيواجهونها.
كانت الجبال هائلة، محاطة بالثلج في معظم أيام السنة، والمنحدرات الشديدة والممرات المتعرجة، جعلت السفر مستحيلا تقريبا، وبدأت سكة حديد الشمال العظمى، التي يرأسها الشهير سكك حديد السكك الحديدية "جيمس جيه هيل"، البناء من خلال ستيفنز باس في كاسكادس في عام 1891.
في عام 1897، بدأ العمل على نفق كاسكيد، الذي من شأنه أن يزيل العوائق، ويقلل من خطر الانهيار ويجعل الدرجات أسهل بكثير في الصعود والنزول.
وافتتح النفق الذي يبلغ طوله كيلو مترين ونصف الميل في عام 1900، على الرغم من أن شرائح الثلج استمرت في منع المداخل، وبالإضافة إلى ذلك، زاد خطر الانهيارات الثلجية بعد أن دمر الحريق الأخشاب.
ولكن بعد ذلك بـ10 سنوات، اندفع الانهيار الجليدي أسفل جبل ويندي بالقرب من ممر ستيفنز واجتاح قطارين شماليين عظيمين في واد، مما أدى إلى مقتل 96 ضحية.
كانت هذه الشريحة الأكثر دموية من نوعها في تاريخ الولايات المتحدة، والتي تركت وجودا مزعجا في أعقابها.
وسبق الحادث أشياء غريبة، ففي وقت متأخر من ليلة 28 فبراير الثلج الذي كان يسقط من السماء تحول إلى المطر، يرافقه الرعد والبرق، هز الرعد الجبال، وإثارة الجدران فضفاضة من الثلوج وإرسالها تتصاعد نحو المسارات.
بعد وقت قصير من منتصف الليل، كان تشارلز أندروز، وهو موظف قديم في السكة الحديد وفقا لـamerican huntings يرى المشهد المروع، ووصفه قائلا: الموت الأبيض ينزلق فوق الجبال فوق القطارات، وهو بلا هوادة يتقدم، ينفجر، يذوب، يرتعش، يطحن، يتأرجح.
هرع سكان ويلينغتون، وأفراد الطاقم إلى القطارات المدمرة التي كانت أقل بكثير وعلى مدار الساعات، وتم إنقاذ 23 شخصا، أصيب العديد منهم بجروح.
وبعد سنوات من الحادث، يتحدث كثيرون عن مشاعر غير مريحة أثناء المرور بجوار مكان الحادث، حيث تظهر أشباحا بيضاء، تتنقل في دروب ثلجية لمسافات طويلة، ويدعي الكثيرون أنهم سمعوا وشاهدوا أشياء لا ينبغي أن تكون موجودة، وأحيانا يسمعون أصوات غير قابلة للتكرار ودون تفسير.