الإمارات تحقيق أمنية الطفلة عنود بالتحاقها بالقوات المسلحة

كتب: وكالات

الإمارات تحقيق أمنية الطفلة عنود بالتحاقها بالقوات المسلحة

الإمارات تحقيق أمنية الطفلة عنود بالتحاقها بالقوات المسلحة

تمكنت مؤسسة "تحقيق أمنية" من تحويل الأمر الذي كانت تعتقد الطفلة "عنود" بأنه مستحيل، إلى أمر واقع، حيث استطاعت تحقيق أمنيتها بالالتحاق كمجنّدة بالقوات المُسلحة لدولة الامارات ، وقامت بإرتداء الزيّ العسكري في يوم حمل لها المشاعر الغامرة بالسعادة والسرور والفخر.

وكانت مؤسسة "تحقيق أمنية" قد نظّمت وبالتعاون مع القوات المُسلحة استقبالا خاصاً بالطفلة عنود إبراهيم الكعبي مع عائلتها، وذلك بحضور هاني الزبيدي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة "تحقيق أمنية" وموزة الكندي منسقة الأمنيات بمؤسسة "تحقيق أمنية"، وعدد من ضباط القوات المسلحة.

وتضمّنت فقرات الحفل عرضاً عسكرياً للمشاة وبمصاحبة فرقة الموسيقى العسكرية تلاه عرض الآليات العسكرية، كما تمّ اصطحاب الطفلة عنود إلى ميدان الرماية، حيث شاهدت تدريبات فكّ وتركيب الأسلحة، كما شاركت في الرماية باستخدام ذخيرة التدريب.

وقال هاني الزبيدي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة "تحقيق أمنية" من أصعب الأمور على الأهل رؤية طفلهم المريض عاجزاً عن مشاركة أقرانه في كافة ألعابهم وأنشطتهم، لذلك نسعى على الدوام، وبتوجيهات من حرم الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة آل نهيان مستشار رئيس الدولة الشيخة شيخة بنت سيف بن محمد آل نهيان، الرئيسة الفخرية للمؤسسة، إلى تحويل دموع الأطفال المرضى إلى ابتسامة، وأحلامهم إلى واقع يعيشونه سعياً لإدخال الأمل إلى قلوبهم"، مُشيراً إلى أن الفرح الذي يُرافق تحقيق أمنية الطفل يُسهم في رفع معنوياته إلى حدٍّ كبير، ويُساهم بشكل إيجابي في علاجه.

وثمن الزبيدي دور القوات المُسلحة في تحقيق امنية الطفلة عنود مؤكداً على أن القوات المُسلحة تُمثّل مدرسة في الوطنية وحبّ الوطن والقيادة والتضحية وغرس قيم الولاء والانتماء بالروح والدّم لحماية هذا الوطن ومنجزاته، والسهر على حماية أفراده من المواطنين والمُقيمين.

كما نوه الزبيدي بالجهود الكبيرة المبذولة من كافة القطاعات في دعم مسيرة الخير المباركة المُستمرة والمُمتدة، والتي تمكُنت من إحداث تغيير إيجابي في حياة الفرد والمجتمع، وساهمت في تحقيق السعادة بكلّ مفاهيمها، مؤكدا أن هدف المؤسسة منذ البداية قائم على الخير، والذي يتمثّل في تحقيق أمنيات الأطفال المرضى بأمراض مُستعصية، وإدخال الفرح والسعادة إلى قلوبهم، خاصة وأن هذه الأمنيات ليست بالشيء المُستحيل، ولا تحتاج إلى مُعجزات حتى تتحقّق، فهي تحتاج فقط إلى الأيادي البيضاء الخيّرة، وعدم الاكتفاء بعام واحد للخير، فكل ذلك كفيل بأن يجعل أمنيات هؤلاء الأطفال قابلة للتحقيق، ويزرع المزيد من الأمل في قلوب الأطفال وعائلاتهم خلال مسيرة العلاج من المرض.

 


مواضيع متعلقة