"مسجد وكفالة يتيم وصدقات خفية".. رحلت "معبودة الجماهير" في الخير

"مسجد وكفالة يتيم وصدقات خفية".. رحلت "معبودة الجماهير" في الخير
- الأعمال الخيرية
- التقرب إلى الله
- الجمعية الخيرية
- حسن معاملة
- شراء سيارة
- طلبة الجامعة
- عبد الرحمن
- عمل الخير
- غير القادرين
- أخيرة
- الأعمال الخيرية
- التقرب إلى الله
- الجمعية الخيرية
- حسن معاملة
- شراء سيارة
- طلبة الجامعة
- عبد الرحمن
- عمل الخير
- غير القادرين
- أخيرة
لم تشغلها الشهرة والنجومية عن المساهمة في عمل الخير، الذي كرست نفسها له بعد اعتزالها الفن، ولجأت إلى الله والمصحف، حسب قول أحد جيرانها، وظلت طيلة السنوات الأخيرة من عمرها باسطة يدها للفقراء والمرضى من المحيطين بها، حتى رحلت "معبودة الجماهير" تاركة خلفها خيرا كثيرا ودعوات لن تنقطع.
بعد قرار اعتزالها الفن في عام 1986، تقربت الفنانة الراحلة شادية إلى الله، بشتى الطرق والأعمال الخيرية فبدأت بإنشاء مسجد في منطقة الهرم، واتخذت من الصحابي "عبدالرحمن بن عوف" اسما له، ولم تطلق عليه اسمها.
وألحقت المسجد بمؤسسة "شادية الخيرية"، التي كانت تذهب إليها كل فترة للإشراف على الخدمات المجانية الاجتماعية التي تقدمها للفقراء من أهل هذه المنطقة.
ومن المسجد والجمعية الخيرية إلى دار للأيتام، حيث قامت الفنانة الراحلة بكفالة عدد كبير من أيتام المنطقة، إضافة إلى ذلك "كانت بتبعت السواق بأظرف لطلبة الجامعة غير القادرين وكانت بتبعت للسياس والبوابين وكانت بتبعت فلوس للناس كلها"، حسب قول الحاجة "فريال"، جارة الفنانة الراحلة شادية.
واشتهرت "معبودة الجماهير"، بحسن معاملة جيرانها، حتى أنها قامت بشراء سيارة خاصة للسواق الخاص بها، إضافة إلى أنها زوجت جميع أولاد عمالها على نفقتها الخاصة، وفقا لتصريحات سابقة لحارس العقار المجاور لمنزلها لـ"الوطن".