جريمة في ميكروباص.. 5 لصوص قتلوا بائعا: هنتعدم عشان 7 بنطلونات

جريمة في ميكروباص.. 5 لصوص قتلوا بائعا: هنتعدم عشان 7 بنطلونات
- أعلى الدائرى
- إحالة المتهمين
- الإدارة العامة
- السرقة بالإكراه
- الطب الشرعى
- الطريق الدائرى
- العثور على جثة
- القبض على
- القتل العمد
- آثار
- أعلى الدائرى
- إحالة المتهمين
- الإدارة العامة
- السرقة بالإكراه
- الطب الشرعى
- الطريق الدائرى
- العثور على جثة
- القبض على
- القتل العمد
- آثار
"جريمة قتل في السيارة".. تحكي قصة جريمة كان هدفها سرقة "هاتف و7 بنطلونات"، في أثناء سير "ميكروباص" أعلى الطريق الدائري في كرداسة، وإلقاء جثة المجني عليه على الطريق، ملفوفا حول رقبته "شال".
الجريمة وقعت منتصف مايو الماضي.. وسرعان ما كشفت عنها قوات الأمن وألقت القبض على المتهمين وعددهم 5 وأُحيلوا للنيابة، وبعد تحقيقات استمرت 6 أشهر أُحيل المتهمين للجنايات.. تفاصيل الـ25 دقيقة مدة ارتكاب المتهمين للجريمة، جاءت كما ورد في محضر التحريات وتحقيقات النيابة، واعترافات المتهمين كالتالي:
"جثة أعلى الدائري في كرداسة"
منتصف مايو الماضي، توقف عدد من رواد الطريق الدائري من سائقي السيارات الميكروباص والملاكي، أعلى الطريق الدائري في كرداسة، وتجمعوا حول جثة لشاب في العقد الثالث من العمر، كانت عقارب الساعة تشير إلى السادسة صباحا، أبلغ أحدهما شرطة النجدة بالعثور على جثة لشاب ملفوفا حول رقبته شال، وأرشد عن المكان بالتحديد، فانتقل فريق من مباحث قسم شرطة كرداسة التي تقع في نطاق وقوع الجريمة الجغرافي، إلى مكان الواقعة، وبدأ رئيس المباحث فحص مسرح الجريمة، وتبين له أن الجثة لشاب في العقد الثالث من العمر يرتدي ملابسه كاملة، ولا توجد بحوزته أي متعلقات شخصية، ويبدو عليها آثار خنق، وأن الواقعة وقعت قبل ساعات قليلة من العثور عليها.
"تشريح الجثة"
أخطر رئيس المباحث، اللواء إبراهيم الديب مدير الإدارة العامة للمباحث، بتفاصيل البلاغ، قائلا إنّ المجني عليه قُتل خنقا، وأنه لا يحمل أي متعلقات شخصية، وعلى الفور انتقل اللواء إبراهيم الديب إلى مكان الواقعة للمعاينة، وعقب ذلك أخطر المستشار محمد عبدالسلام المحامي العام الأول لنيابات شمال الجيزة آنذاك بتفاصيل الواقعة، وانتقل حسين عامر مدير نيابة حوادث شمال الجيزة، وناظرت النيابة الجثة، وقررت تشريحها، وطلبت التحريات وتحديد هوية المجني عليه وضبط وإحضار الجاني.
وعقب الانتهاء من مناظرة الجثة، عقد اللواء إبراهيم الديب مدير الإدارة العامة للمباحث، اجتماعا مع ضباط قطاع شمال أكتوبر، لوضع خطة بحث وتحر لكشف ملابسات الواقعة التي جاءت كالتالي: "فحص بلاغات التغيب لتحديد هوية المجني عليه، مناقشة عدد من شهود العيان للوصول إلى أي معلومات تفيد فريق البحث عن إلقاء مرتكبي الواقعة الجثة أعلى الطريق، وفحص الخطرين والخارجين حديثا من السجون والمتهمين بارتكاب وقائع سرقة بالإكراه"، وانطلق فريق البحث لتنفيذ خطة العمل.
"هاتف و7 بنطلونات"
عقب 3 أيام من فحص عدد من بلاغات التغيب وعدد من الخطرين، توصلت القوات إلى تحديد هوية المجني عليه، وتبين أنه بائع ملابس متجول يتحرك في نطاق قرى ومراكز الجيزة لبيع الملابس، وليس له أي عداوات شخصية، وأنه متزوج ولديه طفلين، ورجحت التحريات أنه كان يستقل سيارة، وقتل بدافع السرقة.
القوات استمرت في الفحص والبحث حتى توصلت إلى شاهد، قال إنّه شاهد شخصين يلقيان جثة الضحية من سيارة ميكروباص، وتوصلت القوات إلى تحديد أرقام السيارة ومالكها، وتبين أنه يقيم في منطقة منشأة القناطر، وعلى الفور انطلقت قوة من المباحث وألقت القبض على مالك السيارة، وبمواجهته اعترف بارتكابه الواقعة، وقال للواء إبراهيم الديب مدير الإدارة العامة للمباحث: "مش أنا لوحدي اللي قتلته، في 4 كمان، إحنا كنا بنسرق بس وهو مات غصب عننا، قتلناه ولقينا معاه تليفون و7 بنطلونات، يعني كده هنتعدم عشان تليفون و7 بنطلونات".
عقب ذلك سجلت القوات أسماء باقي المتهمين، وتحركت 3 مأموريات وألقت القبض على باقي المتهمين، الذين أكدوا ما جاء على لسان المتهم الأول.
"القتل العمد والسرقة بالإكراه"
عقب ذلك تم اقتياد المتهمين تحت حراسة أمنية مشددة إلى سرايا النيابة، وشرح المتهمين تفاصيل الواقعة بالكامل واعترف بالجريمة، وسجّلت النيابة الاعتراف بالصوت والصورة في أثناء تمثيلهم الجريمة، واعترف المتهمون على 5 سرقات بالإكراه، فقررت النيابة حبسهم على ذمة التحقيقات بتهمة القتل العمد والسرقة بالإكراه، وبعد أن تسلمت النيابة تقرير الطب الشرعي الخاص بالضحية، وتحريات المباحث التي أكدت أن المتهمين هم مرتكبي الواقعة، وشرحت دور كل متهم في الجريمة، أصدرت النيابة قرارا بإحالة المتهمين للمحاكمة الجنائية أمام محكمة الجنايات.