"شادية وكمال الشناوي".. 32 فيلما وزواج لم يكتمل تحول إلى علاقة نسب

كتب: محمد أسامة

"شادية وكمال الشناوي".. 32 فيلما وزواج لم يكتمل تحول إلى علاقة نسب

"شادية وكمال الشناوي".. 32 فيلما وزواج لم يكتمل تحول إلى علاقة نسب

جمعتهما علاقة قوية، وصلت إلى اشتراكهما معا في أكثر من 32 فيلما متنوعا ما بين الرومانسية والكوميدية والتراجيدية، ففي وقت من الأوقات يجمعهما الفيلم كأصدقاء وأحباء وفي بعض الأوقات الأخرى ظهرا كأعداء.

فالطرفان جمعتهما صداقة قوية منذ أربعينيات القرن الماضي، حيث كان أول فيلم جمعها في عام 1948، حيث جسدا شخصيتي زوجين متناقضين في طباعهما، الزوجة طيبة القلب جادة الطباع في حياتها، والزوج مستهتر يعشق حياة اللهو والمجون، تتصاعد خلافاتهما وتصل إلى الطلاق، رغم إنجابهما لطفلة، يتركهما الأب ليعيش بلا قيود.

وبعد هذا الفيلم بعام آخر جسد الشخصان فيلما هو «عدل السماء» من إخراج أحمد كامل مرسي عام 1948، وأيضا فيلم «ساعة لقلبك»، ثم في فيلم «ظلموني الناس»، والفيلمان من إخراج حسن الإمام عام 1950.

ثم استخدمهما المخرج حلمي رفلة في عدة أفلام أهمها: بين قلبين، حياتي أنت، قليل البخت، مغامرات إسماعيل ياسين، ومثله فعل المخرج حسن رمزي وأيضاً كل المخرجين تهافتوا عليهما.

وصل الأمر لدرجة الرغبة في الزواج وذلك حسبما قال ابن "الشناوي" في حوار له مع الإعلامي محمود معروف في قناة العاصمة إن قصة الحب بين والده وشادية كادت تتوج بالزواج ولكنه فاجأ الجميع بالزواج من أختها عفاف شاكر والتي كانت هاوية للفن وقبل اعتزالها عملت بعدة أفلام كممثلة ومطربة، ولكنها لم تحظ بذات النجاح الذي حققته شقيقتها شادية فيما بعد، على الرغم من أنها كانت سببا في نجاحها الفني وبشكل مباشر.

وقال الشناوي في حوار له عام 2009 قبل وفاته، إن الفنانة العظيمة شادية أهم وأحب مطربة شاركتني بطولة بعض أفلامي المميزة، وكانت طوق النجاة بالنسبة لي.

وأضاف: "فبعد أن أسند لي دور الفتى الأول فوجئت بأن الممثلات المطربات اللائي يقفن أمامي أكبر من أن أتظاهر بالوقوع في حبهن، وكنت أبدو للمتفرج وقتها بأني شاب طامع في أموالهن، كما تبدو البطلة أمامي راغبة فقط في شبابي، لهذا كان لقائي بشادية من أهم الأشياء التي حدثت لي في السينما".

ومن أشهر الأفلام التي اجتمع فيهما "المرأة المجهولة، وارحم حبي، وعش الغرام، ليلة الحنة فيلم ساعة لقلبك، وفيلم في الهوا سوا، وأيام شبابي، والحقوني بالمأذون، والروح والجسد والدنيا حلوة، واللص والكلاب والهارب وبشرة خير".

"سوق على مهلك" هي أشهر من أشهر الأغاني التي جمعت شادية والشناوي، في أفلاهما معًا، حيث كانت تجلس بجوار "الشناوي" في سيارة مكشوفة وهما يسيران في طريق زراعي، والاثنان يغازلان بعضهما البعض بالأعين قبل الكلام في ظل حديث كان يتردد عن وجود بالفعل قصة حب بين الطرفين في تلك الفترة التي عُرض فيها الفيلم وهو عام 1952.


مواضيع متعلقة