احتفاليتان بالمولد النبوي وذكرى وفاة الأديب يحيى حقى بـ"ثقافة المنيا"

05:00 م | الثلاثاء 28 نوفمبر 2017

احتفل بيت ثقافة سمالوط بالمنيا، بذكرى مرور 25 عامًا علي وفاة الأديب يحيى حقى، فى 9 من ديسمبر عام 1992 ، عن عمر يناهز 87 عامًا، بعد أن ترك تراثًا كبيرًا من الفكر والأدب وإبداعا ونقدًا.

ونظم نادى أدب ثقافة سمالوط، محاضرة ناقش فيها الشاعر عشم الشيمى والقاص محمد زهران حياة وأعمال الأديب يحي حقي التى كانت سابقة لعصره.

تحدث "زهران" عن الكاتب والروائي يحى حقى المصري الذى ولد في القاهرة لأسرة تنحدر لجذور تركية، ودرس الحقوق وعمل بالمحاماة والسلك الدبلوماسي والعمل الصحفي، وقال إن حقى يعتبر علامة بارزة في تاريخ الأدب والسينما ويعد من كبار الأدباء المصريين، في مجاله الأدبي ونشرت له أربع مجموعات من القصص القصيرة.

وقدم "عشم الشيمى" إطلالة سريعه عن أعمال الأديب الكبير وأشهرها "صح النوم" و "يا ليل يا عين" و"كناسة الدكان" و "تراب الميرى"، و "عطر الحبايب" وجميعها تمثل محطه هامه فى فن البورتريه القلمى فى مصر.

أكد "الشيمى" أن من أهم روايات حقي التى حصلت على شهره كبيره وترجمت للغات كثيره وتحولت لفيلم سينمائى كانت "قنديل أم هاشم" وناقش فيها ببساطه وسلاسه الصراع بين الحضاره والرقى والخرافه والتخلف، ولاقى وقتها إعتراض من أهل الخرافه والتخلف، منوهًا علي التكريمات الداخلية والخارجية لحقي، من قبل الدوله المصريه، حينما حاز على جائزة الدولة التقديرية فى الآداب سنة 1969، كما كرمته فرنسا سنة 1983بوسام فارس من الطبقة الأولى.

على جانب أخر، أقام بيت ثقافة مطاى محاضرة بعنوان "أخلاق النبي"، لطلاب مدرستي الثانوية والإعدادية بنات، وذلك تزامنًا مع الإحتفالات بالمولد النبوي الشريف.

قد المحاضرة محمد عبد الظاهر أستاذ الحديث بجامعة الأزهر، وتناول فيها أخلاقيات الرسول الحميدة، مثل الحكمة والكرم والصدق و الأدب، وحسن الحديث، وطيب الكلام، والأسلوب الليّن في الدعوة، والحديث مع المسلمين وغير المسلمين، والمبادرة بالسلام على الصغار والكبار، ودوام الابتسامة وبشاشة الوجه، ومساعدة المحتاجين، والتسامح فلا يحقد على أحدٍ وقد كان دائم الرحمة ويغفر لمن يسيئون إليه.