غضب بين أطباء الإسماعيلية بعد قرار وزير الصحة بإعفاء "أبو سليمان"

غضب بين أطباء الإسماعيلية بعد قرار وزير الصحة بإعفاء "أبو سليمان"
- التعليم العالي
- الخدمة العلاجية
- القطاع الطبي
- المرحلة الحرجة
- المستشفى الجامعى
- آثار
- صحة الإسماعيلية
- التعليم العالي
- الخدمة العلاجية
- القطاع الطبي
- المرحلة الحرجة
- المستشفى الجامعى
- آثار
- صحة الإسماعيلية
أثار قرار الدكتور أحمد عماد الدين وزير الصحة، بإعفاء الدكتور محمد أبو سليمان من منصبه كمديرا عاما لمديرية الصحة بالإسماعيلية، حالة من الغضب والاستياء بين صفوف قطاع كبير من الأطباء بالمديرية والمستشفيات التابعة واصفين القرار بأنه غير مدروس وغير موفق ومتسرع، ولا يناسب أداء وكيل الوزارة والمرحلة الحرجة التي يشهدها القطاع الطبي بالمحافظة في ظل ظروف وجود جرحى من مصابي اعتداء بئر العبد وتوفير الخدمة العلاجية لهم رغم أن مستشفى الإسماعيلية العام تعمل بثلث طاقاتها الطبية نظرا لخضوعها لأعمال إعادة إنشاء وتطوير من جديد.
وأكد مصدر طبي مطلع بمديرية الصحة في تصريحات لـ"الوطن" أن وزير الصحة اتخذ القرار بشكل متسرع وغير مبرر خاصة أنه لم يأتي لزيارة الحالات داخل المستشفى العام التي فتحت أبوابها رغم أعمال الهدم والبناء التي تخضع لها، لافتا إلى أن المستشفى استقبلت ما يقرب من 46 حالة في البداية توفي منها ما يقرب من 5 حالات وتم إحالة ما يقرب من 15 حالة استدعت حالتها إلى نقلهم إلى دار الشفاء ومعهد ناصر.
وتابع المصدر أن الوزير عاقب وكيل وزارة الصحة بالإسماعيلية على عدم استلام المستشفى لـ36 حالة نقلها مرفق الاسعاف المركزي بالقاهرة بشكل مباشر إلى المستشفى الجامعي بالإسماعيلية في الوقت الذي لا توجد ولاية من مديرية الصحة على مرفق الإسعاف وهو من تعامل مع الحالات وفقا لقرار التحويل المباشر.
وأكد المصدر أن وزير الصحة لم يأت إلى المحافظة لزيارة الحالات والوقوف على الوضع برأس عينه ويرى المجهود المبذول من قطاع الصحة بالمحافظة بإمكانيات ضعيفة للغاية في الوقت الذي جاء وزير التعليم العالي الدكتور خالد عبد الغفار، إلى المستشفى الجامعي وتفقد الحالات وقاد غرفة العمليات لمتابعة التفاصيل الخاصة بحالات المرضي.
وكشف المصدر أن وزير الصحة صدر منه موقفا يحمل العديد من علامات الاستفهام عندما أصدر قرارا يوم أمس في تمام الساعة الـ2 ظهرا بسحب حالتين من المستشفى العام كانت قد دخلتا غرفة العمليات وأجرت جراحات عاجلة واستقرت صحيا وأصر على تحويلها إلى مستشفى دار الشفاء .
وكشف المصدر عن عدم رضاء اللواء يس طاهر محافظ الإسماعيلية من قرار الإعفاء والذي حاول التواصل كثيرا مع الوزير هاتفيا للوقوف على التفاصيل إلا أن الوزير لم يرد على الهاتف.
ومن جانبه قال الدكتور سعيد الشربينى نقيب عام الأطباء بالإسماعيلية، "مش فاهم للقرار معنى ولا أسباب منطقية معلنة"، وتابع كان ينبغي على وزير الصحة إعلان الأسباب ما إذا كان هناك قصور معين يقتضي الاستدعاء إلى الوزارة، مبينا أن وزير الصحة لم يأتي لزيارة مرضى حادث الروضة، ولم يزر مستشفى الإسماعيلية منذ تاريخ 31 /12/ 2016.
واستكمل "أصف القرار بأنه غير مفهوم ودون شفافية وعلى الوزير أن يعلم أن كثير من احتياجات المرضى المصابين جاءت عن طريق التبرعات من بطاطين ومفروشات للأسرة لمواجهة العجز في ظل أعمال تنفيذ إنشاءات المستشفى، والمستشفى الجامعي به 13 حجرة عمليات تعمل بها 3 غرف فقط، استقبلت الحالات وتعاملت معهم، لذا نحن في انتظار إعلان أسباب القرار من منطلق إذا عرف السبب بطل العجب".