«بن سلمان» فى أول اجتماع لـ«التحالف الإسلامى»: نعزى مصر فى شهداء «الروضة» ونقف معها ضد الإرهاب

«بن سلمان» فى أول اجتماع لـ«التحالف الإسلامى»: نعزى مصر فى شهداء «الروضة» ونقف معها ضد الإرهاب
- أمين عام
- أنصار الله
- الأمير محمد بن سلمان
- التحالف الإسلامى
- الحرب على الإرهاب
- الحرس الثورى الإيرانى
- أمين عام
- أنصار الله
- الأمير محمد بن سلمان
- التحالف الإسلامى
- الحرب على الإرهاب
- الحرس الثورى الإيرانى
أعلن الأمير محمد بن سلمان، ولىّ العهد السعودى، وزير الدفاع، أن الاجتماع الأول لمجلس وزراء دفاع «التحالف الإسلامى العسكرى لمحاربة الإرهاب»، الذى يُعقد تحت شعار «متحالفون ضد الإرهاب»، بمشاركة وزراء دفاع دول «التحالف» ووفود دولية وبعثات رسمية ووفود أكثر من 40 دولة، يُعتبر رسالة قوية جداً للتعاون فى مكافحة الإرهاب وداعميه ومموليه.
وأكد «بن سلمان» خلال الكلمة الافتتاحية للاجتماع أمس فى العاصمة السعودية الرياض أن الإرهاب يشوه صورة العقيدة الإسلامية، مضيفاً: «لن نسمح بتشويه ديننا وترويع المدنيين فى الدول الإسلامية»، وقدّم ولىّ العهد السعودى العزاء لمصر وشعبها فى شهداء حادث مسجد الروضة بشمال سيناء، قائلاً: «نعزى الأشقاء فى مصر، ونؤكد وقوفنا معهم»، متمنياً «مخرجات ناجحة لهذا الاجتماع».
ويأتى اجتماع «التحالف الإسلامى» الذى تمت الدعوة له مؤخراً بالتزامن مع إطلاق جماعة «أنصار الله» الحوثيين فى اليمن صاروخاً باليستياً باتجاه العاصمة السعودية «الرياض»، ما اعتبرته المملكة عدواناً عسكرياً مباشراً على أراضيها من قبَل إيران الداعم الأول للحوثيين. {left_qoute_1}
وقال القائد العسكرى للتحالف الإسلامى الجنرال رحيل شريف إن «التحالف سيعمل على تجفيف شبكات تمويل الإرهاب عبر القدرات الاستخباراتية وآليات الدعم بين الدول»، فيما أعلن محمد العيسى، أمين عام رابطة العالم الإسلامى، فى كلمته أن «الإرهاب مشكلة أيديولوجية وليست أمنية فقط»، مضيفاً أن «التطرف المعاصر تمدّد بسبب غياب المواجهة العلمية وكنتيجة مباشرة لاجتزاء النصوص الدينية». وأوضح «العيسى» أن «الإرهابيين من أكثر من 100 دولة التحقوا بتنظيم داعش»، موضحاً أن «الأوروبيين فى داعش يشكلون 50% من عناصر التنظيم».
وكان ولىّ العهد السعودى وزير الدفاع، الأمير محمد بن سلمان، افتتح أعمال الاجتماع، الذى يشهد مشاركة عدد من الخبراء المتخصصين فى مجالات عمل «التحالف الإسلامى» حيث تناقش جلسات الاجتماع الاستراتيجية العامة لـ«التحالف الإسلامى العسكرى لمحاربة الإرهاب»، وآليات الحوكمة المنظمة لعملياته ونشاطاته ومبادراته المستقبلية فى الحرب على الإرهاب ضمن مجالات عمله الرئيسية الفكرية والإعلامية والعسكرية وتحديد آليات وأطر العمل المستقبلية التى ستقود مسيرة عمله لتوحيد جهود الدول الإسلامية للقضاء على الإرهاب، والتكامل مع جهود دولية أخرى فى مجال حفظ الأمن والسلم الدوليين.
وقال الجنرال العسكرى السعودى السابق الدكتور أنور ماجد عشقى، فى اتصال مع «الوطن»، إن «اجتماع التحالف الإسلامى يتصادف انعقاده مع الهجوم الإرهابى على مسجد الروضة فى شمال سيناء الذى راح ضحيته 305 شهداء بخلاف المصابين»، مؤكداً أن هذا الحدث الجلل يعطى دفعة إيجابية لنجاح اجتماع التحالف الإسلامى واتخاذ إجراءات جادة فى مواجهة الإرهاب وتمويله والتنسيق مع الدول الأخرى المعنية بمكافحة الإرهاب ومن يقوم بدعمه. وأضاف «عشقى» أن «اجتماع دول التحالف الإسلامى ربما يكون تأخر، لأنه كانت هناك اجتماعات تجرى للجان متخصصة تبحث وتحدد استراتيجية العمل لهذا التحالف فى مواجهة الإرهاب ومموليه».
يُذكر أن مركز التحالف تم تأسيسه فى «الرياض» ليكون بمثابة مؤسسة لتنفيذ برنامج «التحالف» وتحقيق رسالته، وسيوفر المركز منصة مؤسسية ذات شرعية تعمل فى إطار حوكمة شفافة من أجل تقديم المقترحات والنقاشات، وتيسير سبل التعاون بين الدول الأعضاء والدول الداعمة لتنفيذ مبادرات محددة ضمن مجالات عمله الأربعة «الفكرى والإعلامى ومحاربة تمويل الإرهاب والعسكرى». وسيتم فى الاجتماع كذلك تحديد آليات وأطر العمل المستقبلية التى ستقود مسيرة عمله لتوحيد جهود الدول الإسلامية للقضاء على الإرهاب، والتكامل مع جهود دولية أخرى فى مجال حفظ الأمن والسلم الدوليين. وفى سياق آخر، قالت وكالة أنباء «فارس» الإيرانية، أمس الأول، إن البريجادير جنرال حسين سلامى، نائب قائد الحرس الثورى الإيرانى، حذّر أوروبا من أنها إذا هددت طهران فإن الحرس الثورى سيزيد مدى صواريخه لأكثر من 2000 كيلومتر، ونقلت الوكالة الإيرانية، عن «سلامى» قوله: إذا كنا نُبقى مدى صواريخنا عند 2000 كيلومتر فهذا ليس بسبب الافتقار للتكنولوجيا ولكننا نلتزم بمبدأ استراتيجى، وحتى الآن نشعر أن أوروبا لا تمثل تهديداً، ولذلك لم نزد مدى صواريخنا. ولكن إذا كانت أوروبا تريد أن تتحول إلى تهديد لنا فسنزيد مدى صواريخنا، وفقاً لما ذكرته قناة «يورو نيوز» الإخبارية الأوروبية.