«العميد محيى الدين»: الأمن تتبع أثر منفذى الحادث حتى وسط سيناء والجيش وجه لهم ضربة قوية

«العميد محيى الدين»: الأمن تتبع أثر منفذى الحادث حتى وسط سيناء والجيش وجه لهم ضربة قوية
- الجماعات الإرهابية
- الجماعات السلفية
- السلفية الجهادية
- الشيخ زويد
- الطرق الصوفية
- العناصر التكفيرية
- مسجد الروضة
- بئر العبد
- الجماعات الإرهابية
- الجماعات السلفية
- السلفية الجهادية
- الشيخ زويد
- الطرق الصوفية
- العناصر التكفيرية
- مسجد الروضة
- بئر العبد
قال العميد محمود محيى الدين، الباحث فى الشئون الأمنية وعضو مجلس النواب، إن مرتكبى عملية استهداف المصلين بـ«مسجد الروضة» فى «بئر العبد»، هم خلية وُجدت فى وسط سيناء، وحاولوا فرض رؤيتهم على المجتمع السيناوى تحت مسمى «دينى»، لافتاً إلى أنهم من العناصر الجهادية، وأساسهم من أبناء «القبائل».
{long_qoute_1}
وأضاف الباحث فى الشئون الأمنية، فى حوار لـ«الوطن»، أنه تم تتبع أثر العناصر المشاركة فى تنفيذ «العملية»، وتحديد موقعهم بدقة واستهدافهم، مشيراً إلى أن مصر تراقب جدية حركة حماس فى ضبط الحدود، وإلى نص الحوار:
عملت لفترة طويلة فى سيناء.. كيف ترى «هجوم الروضة»؟
- الواقعة تسير فى سياق محاولة الجماعات الإرهابية والتكفيرية لفرض رؤيتها على المجتمع السيناوى تحت مسمى دينى، وأخذت من قضية معاداة السلفية الجهادية للطرق الصوفية وسيلة للترويج لنفسها، وفى هذا الإطار فجروا مقام الشيخ زويد فى شهر مايو 2011، ثم فجروا مجموعة من الأضرحة خلال الفترة من 2011 حتى 2014، ثم العام الماضى استطاعوا خطف الشيخ سليمان أبوحراز، وكان عمره 98 سنة، وقتلوه بشكل بشع، ويقولون إن هذا «ضد البدع».
لكن «الصوفية» مسلمون مهما اختلفت طائفتهم عن «السلفية»؟
- الطريقة الصوفية «الجريرية»، هى من كان المسجد يُعتبر مركزاً لها، وكانوا يتجمعون فيه لذكر الله، والصلاة والعبادة، والجماعات السلفية الجهادية ترى أن الطرق الصوفية، والتقرب من «أهل الكشف»، أو الموتى، هو شرك بالله، ولا تقل فى العداء معهم عن «الكفار»، ولذلك أخذوا من تلك القضية شكلاً مجتمعياً، ليثبتوا به أنهم ما زالوا موجودين على الأرض».
{long_qoute_2}
وكيف رأيت اختيار «بئر العبد» كمكان للعملية؟
- المكان يبعد نحو 40 كيلومتراً من مدينة العريش فى اتجاه الغرب، ويمكن الوصول إليه، والفرار منه بسهولة، ولكن قواتنا المسلحة تعقبتهم، وجرت أعمال قصف جوى، ومطاردات على الأرض، لترد على الإجرام غير الطبيعى الذى نفذت به عملية الهجوم على المصلين، والذى سبب حالة فزع كبيرة لدى المواطنين فى القرية.
وهل تسللت العناصر المنفذة لهذا «الهجوم» من الحدود؟
- ليس لتلك العملية علاقة بضبط الحدود من عدم ضبطها، فمنفذو العملية هم خلية موجودة فى وسط سيناء، فى الجهة الجنوبية المواجهة لمنطقة الروضة التى استهدفها الهجوم الإرهابى، وسبق لها تنفيذ عمليات فى المنطقة، ومن شهرين نفذوا عملية شمال «الروضة»، والقوات المسلحة تتبعت أثرهم ووجهت ضربات قوية لهم.
وهل عناصر تلك الخلية من المقبلين من خارج البلاد؟
- هم عناصر جهادية، وتكفيرية، وأساسهم من أبناء القبائل.
وهل تم ضبط الحدود المصرية مع قطاع غزة بالكامل؟
- ضبط الحدود من جانب الطرف الفلسطينى أمر تقوم به حركة حماس لصالح قطاع غزة، وسواء هم ضبطوا الحدود من طرفهم أو لم يقوموا بذلك فـ«إحنا ظابطين حدودنا كويس».
وكيف يحدث ذلك مع سيطرة حركة حماس على «الأنفاق»؟
- هم خارجون عن سيطرة «حماس»، مثل «جيش الإسلام»، وغيره، فهم لا يستطيعون أن يواجهوهم طوال الوقت، لأن العناصر التكفيرية والجهادية فى قطاع غزة يمتلكون قوة، و«حماس» لا تستطيع مواجهتهم أو تنفيذ عمليات ضدهم طوال الوقت.