ناشطة سيناوية توضح كيفية تحقيق التنمية في "بئر العبد"

ناشطة سيناوية توضح كيفية تحقيق التنمية في "بئر العبد"
خطة تنمية ببئر العبد، ذلك هو التوجيه الذي أصدره الرئيس عبد الفتاح السيسي، للحكومة خلال اجتماع مع مصطفى مدبولي وزير الأسكان، والقائم بأعمال رئيس الوزراء؛ لمتابعة الحالة الصحية لمصابي العمل الإرهابي في مسجد الروضة الذي أسفر عن استشهاد 305 شخصا وإصابة 129 آخرين.
وقال بيان للرئاسة اليوم، إن الرئيس وجه بالبدء في إعداد خطة تنمية شاملة لمنطقة بئر العبد، وذلك إلى جانب الخطط التنموية الجاري تنفيذها بالفعل فى سيناء.
وتواصلت "الوطن" مع منى برهوم، الناشطة السيناوية التي طالبت بأن تكون التنمية في سيناء من بئر العبد حتى رفح، موضحة أنه يمكن إقامة عدة مشاريع ببئر العبد، منها بحيرة البردويل التي بها أجود أنواع الأسماك حيث يمكن إقامة مصانع لصناعة الأسماك.
وأشارت "برهوم" في حديثها لـ"الوطن"، إلى أنه يمكن تنشيط السياحة في المنطقة حيث تمتلك حوالي 200 كيلو مترا من رفح لبئر العبد، بالإضافة إلى مشروع إحياء ترعة السلام في بئر العبد وزراعة 200 ألف فدان عليها.
كما دعت "برهوم" إلى إقامة المصانع التي تخدم الزراعات، مثل البلح والزيتون و إعادة إصلاح البنية التحتية والطرق الدولية، عن طريق تركيب الكاميرات والأجهزة الأمنية المتقدمة على الطرق في شمال سيناء لرصد العناصر الإرهابية، بالإضافة إلى إقامة البنية التحتية من صحية وطرق ومساكن ومحاربة البطالة وتوفير الأمان النفسي والاجتماعي.
وقالت الناشطة السيناوية، إن التعامل مع سيناء يجب أن يكون كملف اجتماعي اقتصادي، وليس أمني فقط، مشيرة إلى أن التنمية البشرية في سيناء هي عنصر أساسي في مواجهة الإرهاب والتطرف في البلاد.