لأول مرة فى تاريخ الأحداث الإرهابية.. الدولة تتفوق فى «محاصرة الشائعات»
لأول مرة فى تاريخ الأحداث الإرهابية.. الدولة تتفوق فى «محاصرة الشائعات»
- أسر الشهداء
- استهداف مسلحين
- بئر العبد
- تفاصيل الحادث
- حادث إرهابى
- مسجد الروضة
- العريش
- أسر الشهداء
- استهداف مسلحين
- بئر العبد
- تفاصيل الحادث
- حادث إرهابى
- مسجد الروضة
- العريش
كان لكل حادث عدد من المنتقدين لأداء الدولة معه، على رأسها تأخر إعلان الحداد، وعدم وجود بيان رسمى يوضح عدد الضحايا، وغياب التفاصيل والمعلومات الخاصة به، إلا أن ذلك لم يكن موجوداً فى حادث الروضة أمس الأول، فالدولة أعلنت الحداد سريعاً، وخرجت البيانات تباعاً توضح ما وصلت إليه من تفاصيل، وخرج رئيس الجمهورية فى بيان يعزى فيه أسر الشهداء ويتوعد الجناة. ما إن أعلن الخبر باستهداف مسلحين لمسجد الروضة ببئر العبد فى شمال سيناء، حتى أعلنت الدولة الحداد 3 أيام، أمر كان عدد من الأشخاص يتحدثون بشأنه عقب كل حادث إرهابى، منتقدين عدم إعلان الحداد، حتى إن البعض يصنع «كوميك» ساخراً من تأخر إعلانه أو غيابه: «الدولة أعلنت الحداد على طول، وده شىء كويس، عشان الإحساس بالناس اللى ماتت ونتمنى ده يبقى موجود وسريع فى كل حادث بالشكل ده»، كتبها طارق عبدالرحمن على صفحته الشخصية، ليؤكد أحد أصدقائه ما كتبه: «فعلاً المرة دى الإعلان كان سريع، ويليق بالحدث والمصاب».
النائب العام أصدر بياناً، ذكر فيه أن عدد الشهداء بلغ 235 شخصاً، والمصابين 109، كما أمر بإجراء التحقيقات اللازمة بشكل سريع للوصول إلى معرفة كيفية تنفيذ الحادث الإرهابى، وبعد ذلك البيان بساعات صدر بيان آخر مفصل: «عرفنا منه إن اللى عمل كده نحو 25 إرهابياً، وإن العدد بتاع الشهداء بقى 305 منهم 27 طفلاً» يحكى أحمد عبدالنبى، الذى اهتم بقراءة تفاصيل البيان حول عدد النوافذ وكيف أحرق الملثمون السيارات وإطاراتها: «المرة دى نقدر نقول إن الدولة اتعاملت صح مع الحادث، وماسبتش الشائعات تاكل دماغ الناس وتخدعهم» وهو نفس ما كتبه طه زكى على صفحته، حيث رأى الشاب عدة تصريحات وبيانات كافية لسد الطريق على الشائعات: «كده إحنا ما بندّيش مساحة لحد يقول كلام غلط، تصرف سليم نتمنى تكراره».
{long_qoute_1}
بيان تليفزيونى لرئيس الجمهورية، عزى فيه أسر الشهداء، وأعلن فيه أن الرد سيكون قوياً على الجناة. كلمات اطمأن لها رضا السيد، أحد المواطنين الذين تابعوا الكلمة عبر شاشة التلفاز: «الرئيس اتكلم والنائب العام شرح اللى حصل، قفلنا الطريق على كل واحد كان بيقول هيا الدولة مبتتعاملش بسرعة ليه».
