سر "التدوينة" التي تنبأت بتفجير مسجد الروضة

سر "التدوينة" التي تنبأت بتفجير مسجد الروضة
- العمليات الإرهابية
- الفيس بوك
- تفجير مسجد
- خلية إرهابية
- شمال سيناء
- موقع التواصل الاجتماعي
- موقع فيس بوك
- أثار
- أرضي
- العمليات الإرهابية
- الفيس بوك
- تفجير مسجد
- خلية إرهابية
- شمال سيناء
- موقع التواصل الاجتماعي
- موقع فيس بوك
- أثار
- أرضي
"يتم تفجير مسجد الروضة في شمال سيناء 24\11\2017"، كلمات قليلة دونتها إحدى الفتيات من مستخدمي موقع فيس بوك، أعلنت خلالها تنبؤها بحادث مسجد الروضة الإرهابي، سرعان ما انتشرت بين مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي وأثارت جدلا واسعا وحالة من الاستنكار والغضب الشديد، مطالبين بملاحقتها ومعرفة حقيقة كلامها.
ويتيح "فيس بوك" لمستخدميه خاصية تعديل التدوينات حتى وإن كانت قديمة، ويظهر التعديل بتاريخ البوست القديم، وهو ما فعلته تلك الفتاة حيث عدّلت بوست قديم كان نصه: "جميع امتحانات كلية هندسة جامعة الإسكندرية موجودة كلموني على الخاص إلى عاوز الامتحانات"، ليظهر بعد التعديل وكأنها تنبأت بحادث الروضة.
{long_qoute_1}
"الوطن" تواصلت مع مالك صابر، خبير البرمجيات، لمعرفة كيفية تتبع الحساب الذي كُتبت منه هذه الكلمات، وأكد أنه يمكن تتبع حساب صاحبة هذا المنشور بسهولة من خلال معرفة الـID الخاص بخط الإنترنت ومنه يتم تحديد نطاق وجود الخط والشركة الموزعة له، وبعدها يتم التواصل مع الشركة لتحديد مكان الشخص بدقة، وقد يشير مكان الشخص إلى خلية إرهابية كبيرة إذا كانت هذه الفتاة على علم بالحادث قبل تنفيذه، حسب قوله.
ولكن يلجأ الكثير من منفذي ومخططي العمليات الإرهابية إلى إخفاء المعلومات الشخصية الخاصة بهم سواء المعلومات الخاصة بحساب الفيس بوك أو خط الإنترنت المستخدم وذلك باستخدام برامج معينة تعرف ببرامج بروكسي.
وحسب تصريحات صابر لـ"الوطن" فإن هذه البرامج الشهيرة يمكنها تغيير المعلومات الخاصة بخط الإنترنت المستخدم ما يعيق عملية تحديد نطاق تواجد الشخص سواء كان داخل مصر أو خارجها.
وأوضح خبير البرمجيات، أن كل خط إنترنت له معلومات معينة وكود خاص به سواء كان خط أرضي أو هاتف محمول، ويوجد نطاق محدد للخطوط من خلالها يتم تحديد مكان الجهاز المستخدم لكتابة أي منشور، ولكن في حالة اللجوء لبرامج إخفاء أو تغيير بيانات يصعب الوصول لهذا الشخص.