رئيس «الأمن القومى» بـ«النواب»: أجهزة مخابرات إقليمية تخطط للعمليات الإرهابية فى مصر

رئيس «الأمن القومى» بـ«النواب»: أجهزة مخابرات إقليمية تخطط للعمليات الإرهابية فى مصر
- إرادة المصريين
- الأمن القومى
- الجماعات الإرهابية
- الحادث الإرهابى
- الرئيس السيسى
- بئر العبد
- مسجد الروضة
- العريش
- إرادة المصريين
- الأمن القومى
- الجماعات الإرهابية
- الحادث الإرهابى
- الرئيس السيسى
- بئر العبد
- مسجد الروضة
- العريش
قال اللواء كمال عامر، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب: إن الحادث الإرهابى بمسجد الروضة فى شمال سيناء نفذته عناصر مدعومة وممولة من الخارج، وتخطط لها أجهزة مخابرات عالية المستوى تابعة لقوى إقليمية كارهة لمصر.
وأضاف «عامر»، فى حوار لـ«الوطن»، أن قائمة الإرهاب الأخيرة التى أعلنتها دول الرباعى العربى قبل أيام، وضمت أسماء 11 إرهابياً ومنظمتين فى «الدوحة»، تؤكد استمرار قطر فى تهديد أمن المنطقة ورعاية ودعم الإرهابيين، وإلى نص الحوار:
ما تعقيبك على الحادث الإرهابى بمسجد الروضة بالعريش الذى أسفر عن سقوط 305 شهداء أثناء صلاتهم؟
- هذا عمل إرهابى وإجرامى جاء مدفوعاً بيأس بسبب النجاحات التى تحققها الدولة المصرية سواء فى معركتها ضد الإرهاب الآن، ونجاح القوات المسلحة والشرطة المدنية فى مواجهتهم والقضاء على بؤرهم والضربات التى توجهها إليهم، أو على مستوى التنمية والبناء الذى يجرى على الأرض فى كل مكان فى مصر، وهذه العناصر الإرهابية الممولة والمدعومة من الخارج تريد أن تضعف إرادة المصريين وتحبطهم وتفقدهم ثقتهم فى أنفسهم، لكن المصريين مصممون على أن يواصلوا طريقهم فى البناء والتعمير، والشعب كله على قلب رجل واحد ولن تهتز ثقته فى نفسه ولا فى دولته، بل على العكس ستزيد هذه العمليات من إرادة وصلابة ووحدة المصريين.
{long_qoute_1}
مَن الذى يقف وراء هذه العناصر الإرهابية؟
- مصر تواجه حرباً شاملة، وهناك قوى متربصة كارهة لمصر تستهدف أمنها واستقرار شعبها وإنهاك الدولة، وهذه القوى الإقليمية الكارهة لمصر تديرها أيادٍ آثمة مدفوعة وتخطط لها أجهزة مخابرات عالية المستوى تمدها بالمال والسلاح والمعدات، بهدف إنهاك الدولة المصرية، ويجب أن تكون الجبهة الداخلية قوية ومتماسكة، لأن هذه العمليات أهدافها ليست أمنية فقط، ولكن لها أهداف نفسية ومعنوية أيضاً تتمثل فى إحباط المصريين وإضعاف إرادتهم، ولكن هذا لن يحدث، بل ما يحدث الآن هو العكس، لأن المصريين تظهر صلابتهم وعزيمتهم بصورة أقوى فى أوقات الشدائد.
أعلنت دول الرباعى العربى «مصر والسعودية والبحرين والإمارات» عن قائمة جديدة للإرهاب ضمت 11 إرهابياً ومنظمتين تعملان فى قطر.. ماذا تعنى هذه الخطوة؟
- تعنى أن قطر مستمرة فى دعم وتمويل واستضافة الإرهابيين وتهديد الأمن للدول العربية وخلق حالة من التوتر فى المنطقة، ومحاولة التدخل فى الشئون الداخلية للبلدان. باختصار قطر دولة راعية للإرهاب، وأصبح ذلك جلياً للجميع والدول العربية الأربع تتخذ مواقف شريفة دفاعاً عن أمن المنطقة وضد الجماعات الإرهابية ومن يمولها ويدعمها، وهذه ليست رسالة لقطر بقدر ما هى رسالة للعالم الذى يجب أن يتخذ مواقف أكثر فاعلية للحد من ظاهرة الإرهاب.
{long_qoute_2}
هل تتوقع استجابة قطر وتراجعها عن دعم الإرهابيين مع استمرار وحدة وتماسك موقف «الرباعى العربى»؟
- قطر دويلة صغيرة ليست صاحبة قرار، وهى لا تملك كلمتها ولا قرارها من الأساس، ولكنها مجرد منفِّذ لتعليمات وأداة يتم استخدامها وهى تؤدى هذا الدور.
ومن أين تأتى لقطر هذه التعليمات؟
- من قوى إقليمية موجودة فى منطقة الشرق الأوسط ومعروفة للجميع، وقوى أخرى دولية تستخدم قطر كأداة ومنفّذ لمخططات أكبر من قطر نفسها. ولذلك رأينا حرص الرئيس السيسى على توجيه كلمته إلى العالم وإلى القوى الدولية المؤثرة وليس إلى النظام القطرى الذى يقتصر دوره على تنفيذ تعليمات وأجندات أكبر منه.