رئيس "العربي للمياه": التعاون في قضايا المياه أمر ملح

02:34 م | الأحد 26 نوفمبر 2017

قال الدكتور محمود أبو زيد رئيس المجلس العربي للمياه، إنه مع تزايد تحديات ندرة المياه والجفاف المتكرر وتأثيرات التغيرات المناخية، وأزمات الكوارث الطبيعية التي تشهدها المنطقة ونزوح السكان والهجرات القسرية التي تشهدها المنطقة ونزوح السكان والهجرات القسرية، وعدم الاستقرار بات تعزيز التعاون فيما يخص المياه وتنمية مواردها، أمرا حيويا وضرورة ملحة لتحقيق أمن المياه والتنمية المستدامة وخاصة وأن الجزء الأكبر من مواردنا العذبة في المنطقة العربية هى مياه عابرة للحدود وتنبع من خارج أراضيها.

وأضاف خلال فعاليات افتتاح المنتدى العربى الرابع للمياه بأحد فنادق القاهرة تحت عنوان "الشراكة.. مشاركة فى المصير"، أنه في غياب الاتفاقيات بين الدول فى أحواض الأنهار يصبح الاستغلال الأحادي المفرط والإهدار، وتدهور نوعية موارد المياه العابرة للحدود الشحيحة هي القاعدة السائدة بل ويصبح التنافس المتزايد على موارد المياه المشتركة، في القرن الحادي والعشرين سببا رئيسيا في زيادة احتمالات الإضرابات الاجتماعية الحادة، والصراع في كثير من المناطق.

وأضاف أنه من الصعب على دولة واحدة من الدول المتشاطئة، أن تقوم بمفردها لتخطيط وإدارة الموارد المائية، ذلك أن احتياجات وتصرفات الدول الأخرى المشاركة يصعب التنبؤ بها، فالدولة الواحدة ليس لديها المعرفة الكاملة ولا السلطة لوضع إطار شامل للإدارة على نطاق الحوض، ولكن عندما تقزم جميع الدول ذات السيادة في حوض نهر ما، في تجميع المعرفة والسلطة في بوتقة واحده فأنها يمكن أن تخطط وتدير بكل ثقة.

وأشار إلى أنه أصبحت الحاجة ملحة إلى حلول تعلونية متكاملة ولاسيما في أحواض الأنهار العديدة التي تشترك فيها دولتان، أو أكثر والتي تقع على ضفافها نصف الأرض والسكان في العالم.