«مسلم» فى جامعة «الزقازيق»: الشباب مطالب بمبادرات تتصدى للإرهاب

«مسلم» فى جامعة «الزقازيق»: الشباب مطالب بمبادرات تتصدى للإرهاب
- أطياف الشعب
- أكبر حصن
- إسقاط الدولة
- إسقاط مصر
- إصدار قانون
- استقرار المنطقة
- استهداف مسجد
- الإرهاب الغاشم
- الإرهاب ي
- الإعلام المصر
- أطياف الشعب
- أكبر حصن
- إسقاط الدولة
- إسقاط مصر
- إصدار قانون
- استقرار المنطقة
- استهداف مسجد
- الإرهاب الغاشم
- الإرهاب ي
- الإعلام المصر
أكد محمود مسلم، رئيس تحرير جريدة «الوطن»، أن الإرهاب يسعى إلى إسقاط الدولة المصرية التى تعد صِمَام أمان لاستقرار المنطقة ومقدرات الدول العربية، وقال فى ندوة بجامعة الزقازيق، اليوم، أن الجيش المصرى يقوم بدور مهم فى التصدى للعمليات الإرهابية ودحر الإرهابيين ويواجه ميليشيات مسلحة غير معلومة المكان والعدد فى مواجهة صعبة للغاية. وأضاف أن الإرهاب يهدف إلى إسقاط مصر بصفتها أكبر حصن للدول العربية، ولكن هذا لن يحدث أبداً ولن تفلح مساعى القوى الغاشمة، واصفاً الهجوم الإرهابى على مسجد الروضة فى بئر العبد بالعمل الإرهابى الخسيس.
{long_qoute_1}
وتابع «مسلم» خلال الندوة التى حضرها الدكتور عماد مخيمر، عميد كلية الآداب، ووكلاء الكلية وبعض الأساتذة وأدارها د. محمد عِوَض، مستشار رئيس الجامعة لشئون الإعلام، أن هناك الكثير من المبادرات التى يمكن أن يقوم بها الشباب من أجل التصدى لقوى الإرهاب الغاشم، ومنها تنظيم وقفات سلمية ضده، والقيام بتوعية حقيقية بخطورة الإرهاب وبيان كذب وزيف الأفكار الخاطئة التى يبثها الإرهابيون فى عقول الشباب المغيب الذين يتأثرون بما يشاهدونه عبر قنوات الإخوان مثل قناة «مكملين» وغيرها من القنوات التى تقدم خريطة عنف سياسى يومى ضد استقرار البلد.
وأشار إلى أهمية دور الشباب فى التواصل مع أصدقائهم ومعارفهم فى الخارج لإيضاح الصورة الحقيقية لما يجرى فى مصر من أحداث، وقال: هناك صورة خاطئة فى أذهان الموجودين بالخارج تتمثل فى أن ما يحدث فى مصر انقسام واقتتال، بخلاف الحقيقة، فهناك تماسك ووحدة بين جميع أطياف الشعب ومؤسسات الدولة فى مواجهة قوى الإرهاب وهزيمتها، مؤكداً أن قوى الإرهاب لا يمكن أن تنتصر وأن الإرهاب يتراجع، ومضى قائلاً «لا توجد جماعة أو ميليشيا تستطيع السيطرة على الدولة». وأضاف أن الإعلام المصرى لعب دوراً قوياً فى التصدى للإرهاب وكان له دور وطنى رائع فى هذا الصدد رغم وجود بعض المنصات الإعلامية التى تسهم فى الترويج لنشر الإرهاب مثل قناتىْ «مكملين والجزيرة» وغيرهما، لافتاً إلى ضرورة التفرقة بين وسائل التكنولوجيا على إطلاقها مثل وسائل الاتصال الحديثة والسوشيال ميديا التى ساعد بعضها على انتشار الإرهاب، وأوضح أن الإعلام فى المجمل لا علاقة له بنشر الإرهاب باستثناء المنصات القليلة الموجهة المعروفة أهدافها.
وتابع: من المؤسف أن كثيراً من المتهمين بالإرهاب هم شباب ويدرسون فى كليات مرموقة مثل الصيدلة والهندسة وغيرها، وأضاف أنهم تأثروا بالكثير من الأفكار المزيفة، وبالتالى لا بد من العمل على توعية الشباب، وأن يتم استقاء المعلومات من مصادر موثوقة، مشدداً على ضرورة استخدام الفيس بوك بشكل سليم، خاصة أنه تحول إلى وسيلة لهدم الدول. وأكد على ضرورة أن تقتصر الفتوى على علماء الأزهر، لأن هناك الكثير من الفتاوى العشوائية التى تعد تعدياً على حرية وتعاليم الدين، مشيداً بقرار المجلس الأعلى للإعلام بقصر الفتوى على علماء الأزهر.
وقال الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالى، إن حادث استهداف مسجد الروضة «عمل إرهابى حقير»، ودعا عبدالغفار المجتمع إلى التكاتف مع مؤسسات الدولة لتخطى المراحل الصعبة التى تمر بها البلاد، مشيراً إلى أن «الحوادث الإرهابية لن تتوقف على الفور، لكنها لن تزيدنا إلا قوة، ولا بد أن نعمل جاهدين على القضاء على الإرهاب».
وأشار إلى دور الإعلام المستنير فى توعية المجتمع بالمؤامرات التى تحاك ضد مصر، وتدبرها العديد من الدول والتنظيمات الإرهابية، موضحاً أن «الدولة تحبط الكثير من المؤامرات دون الإعلان عنها بشكل كامل».
وقال عماد الدين حسين، رئيس تحرير جريدة «الشروق»، إن إصدار قانون بإعدام الإرهابيين لا يعد حلاً رادعاً للقضاء على الإرهاب وإنما الأمر يحتاج إلى وعى مجتمعى وأن يجد الشباب من يقدم لهم المعلومات الصحيحة عن صحيح الدين. وأضاف أن الإرهاب والتكفير فكر يبث فى العقول ولابد أن تكون هناك أفكار مضادة، وقضية الإرهاب ليست قضية مصر وحدها وإنما هى قضية العالم أجمع ولابد أن يكون هناك تكاتف دولى للقضاء على الإرهاب.