على طريقة محمد الدرة.. «الدسوقى» حمى ولده من الرصاص فاستشهد وابنه عاش

على طريقة محمد الدرة.. «الدسوقى» حمى ولده من الرصاص فاستشهد وابنه عاش
- أسرة الشهيد
- الهجوم الإرهابى
- بئر العبد
- صلاة الجمعة
- مسجد الروضة
- أسرة الشهيد
- الهجوم الإرهابى
- بئر العبد
- صلاة الجمعة
- مسجد الروضة
أدى المئات من أهالى مدينة كفر شكر فى القليوبية صلاة الجنازة، أمس، على الشهيد السعيد الدسوقى، 48 سنة، الشهير بـ«سعيد المنجد»، أحد ضحايا الهجوم الإرهابى على مسجد الروضة فى مدينة بئر العبد، وخرجت الجنازة من مسجد آل عطا الله وسط هتافات منددة بالإرهاب، وأخرى مطالبة بالقصاص، منها «لا إله إلا الله الشهيد حبيب الله»، و«الإرهاب عدو الله».
«المنجد» انتقل للإقامة فى مدينة العريش منذ عامين فقط، بعدما صدر قرار بنقل زوجته من عملها فى التمريض بمستشفى بنها للتأمين الصحى إلى سيناء، حسبما قال أحد أقارب الشهيد، موضحاً أن سعيد وافق على الانتقال مع زوجته ليجمع شمل الأسرة، ويظل قريباً مع أبنائه: «نوال» التلميذة فى الصف الثالث الابتدائى، و«محمد» التلميذ فى الإعدادى، والرضيعة «منى».
عونى المنجد، شقيق الشهيد، قال إن «سعيد كان يؤدى صلاة الجمعة بصحبة نجله محمد، فلقى ربه شهيداً، بينما نجا الابن من الموت المحقق، عندما افتداه الأب من الرصاص بجسده»، مشيراً إلى أن «سعيد كان موجوداً فى القرية منذ أيام، للمشاركة فى جنازة والده، الذى توفى منذ أسبوع واحد، ثم رجع إلى العريش بعدما تقبل العزاء، إلا أنه عاد شهيداً».
وأضاف «الشهيد كان حسن السمعة ومحبوباً من الأهالى، لكننا تقبلنا أنه مات فداءً للوطن، وكلنا مستعدون للتضحية مثله فى مواجهة الإرهاب».
من جهته، وجه محافظ القليوبية، اللواء محمود عشماوى، التعازى لأسرة الشهيد، مشيراً إلى أن المحافظة ستطلق اسم الشهيد على أحد شوارع مدينة كفر شكر تخليداً لذكراه وبطولته.