أكثر من 33 ألف شخص غرقوا أثناء الهجرة إلى شواطئ أوروبا

05:03 م | السبت 25 نوفمبر 2017

قالت المنظمة الدولية للهجرة، أمس الجمعة، إن أكثر من 33 ألف شخص غرقوا وهم يحاولون الوصول إلى شواطئ أوروبا خلال القرن الجاري مما يجعل البحر المتوسط أكبر منطقة حدودية في عدد الوفيات بالعالم وبفارق كبير عما بعدها، موضحة في تقرير، أنه بعد وصول عدد كبير قياسي من الوافدين خلال الفترة بين عامي 2014 و2016 أسهم الاتفاق بين الاتحاد الأوروبي وتركيا لوقف قدوم مهاجرين عبر اليونان وانتشار دوريات قبالة سواحل ليبيا في تقليل عدد المهاجرين بدرجة كبيرة، وفقا لما ذكرته قناة "يورو نيوز" الإخبارية الأوروبية.

وقال فيليب فارجيس الأستاذ بمعهد الجامعة الأوروبية في فلورنسا وكاتب التقرير، إن الأرقام تقلل على الأرجح من الحجم الفعلي للمأساة الإنسانية، وقال: التقرير يقول إن 33761 مهاجرا على الأقل جرى الإبلاغ عن وفاتهم أو فقدهم في البحر المتوسط بين عامي 2000 و2017، والرقم يخص الفترة حتى 30 يونيو الجاري.

وأوضح فارجيس: خلص التقرير إلى أن الحدود الأوروبية بالبحر المتوسط هي الأدمى في العالم وبفارق كبير، وأشارت أرقام المنظمة الدولية للهجرة، إلى أن نحو 161 ألف مهاجر ولاجئ وصلوا إلى أوروبا بحرا هذا العام حتى الآن وإن 75% منهم وصلوا إلى إيطاليا بينما وصل الباقون إلى اليونان وقبرص وإسبانيا.