المئات يؤدون صلاة الغائب بالمنصورة.. والمحافظ: هذه نهاية الإرهاب بمصر

كتب: صالح رمضان

المئات يؤدون صلاة الغائب بالمنصورة.. والمحافظ: هذه نهاية الإرهاب بمصر

المئات يؤدون صلاة الغائب بالمنصورة.. والمحافظ: هذه نهاية الإرهاب بمصر

أدى المئات صلاة الغائب، التي دعا إليها الدكتور أحمد الشعراوي محافظ الدقهلية، في مسجد النصر الكبير بالمنصورة، استجابة لإعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي، الحداد على أرواح شهداء مسجد الروضة في منطقة بئر العبد بمحافظة شمال سيناء أمس أثناء صلاة الجمعة.

حضر الصلاة الدكتور الهلالي الشربيني، وزير التربية والتعليم السابق، واللواء محمد حجي نائب مدير أمن الدقهلية، واللواء فايز شلتوت السكرتير العام، وأعضاء مجلس النواب، والقيادات التنفيذية والأمنية بالمحافظة.

وقال الشيخ طه زيادة وكيل وزارة الأوقاف بالدقهلية، أن الإرهابيين قتلوا المصلين في ساعة طيبة مباركة، وأرادوا أن يفسدوا على المسلمين خلوتهم ولذة الطاعة بين يدي الله، وأعتدوا عليهم داخل بيت الله، والإمام على المنبر يلقي خطبة الجمعة بعنوان "النبي المصطفى الإنسان"، وأضاف أنهم تجردوا من كل صفات الإنسانية وقتلوا المصليين، ونحسبهم عند الله شهداء، وحسبنا أنهم يبعثون يوم القيامة على ما ماتوا عليه.

وأضاف زيادة، في كلمته قبل صلاة الغائبـ، أن الإسلام والأديان كلها بريئة منهم، وأي بيت لله على وجه الأرض أخذا  بقوله تعالي للبيت الحرام " ومن دخله كان أمنا"، فكل مسجد على وجه الأرض أخذ حقه من هذه الآية، لكن هؤلاء تجردوا من كل الصفات الإنسانية ولم يرحموا طفلا بريئا جاء من بيته ليصلي وقتلوه.

ومن جانبه قال الدكتور أحمد الشعراوي، عزائنا لشعب مصر جميعا، وهذا الموقف ينم عن الوجه القبيح للإرهاب، والذي يقصد هدم الدولة المصرية، وأصبحت عملياته فيها تنوع شديد من أكمنة للشرطة والجيش والكنائس، وكما بائت محاولاته بالفشل في السابق، فستبوء كل محاولاته بالفشل، لأن مصر أعظم من شراذم مجرمة، ولأن هذه العملية خارج أي نطاق إنساني.

وأضاف الشعراوي، "أعتقد أن الإرهاب يلفظ أنفاسه الأخيرة، لأنه يأس من محاولاته مع الجيش والشرطة، وهذه نهاية الإرهاب على كامل أرض مصر، ودماء الشهداء هي الوقود الذي ينهي الإرهاب داخل مصر، وهذه العملية وحدت الشعب المصري كله، ووحدت الصف أكثر وأكثر".

وأكد على أن نجاحات السياسة المصرية إقليما ودوليا، وخطوات التنمية السريعة داخليا، كل هذا دفع الإرهابين لإرتكاب جريمة مثل التي وقعت أمس.

 


مواضيع متعلقة