رئيس رابطة السجائر لـ" الوطن": 7 أيام فقط لانتظام الأسواق بعد الزيادة

01:30 م | السبت 25 نوفمبر 2017

كشفت رابطة تجار السجائر بالقاهرة والجيزة، عن أن ارتفاع أسعار السجائر بالسوق المحلي ساهم في تغير عادات المدخنين لينتقل أغلبهم من استخدام المستورد إلى المحلي ومن المالبورو إلى إل إم الأقل سعرا.

وقال اسامة سلامة رئيس الرابطة، إن هناك قائمة رصدتها الرابطة من خلال جولاتها الميدانية في أكشاك ومحلات عدد من المحافظات الكبرى هي القاهرة والجيزة والقليوبية والإسكندرية ومرسى مطروح والبحيرة، وتبين زيادة عدد مستهلكي السجائر الفرط ما خفض المبيعات الإجمالية 20% في هذه المحافظات خاصة بعد صدور القرار.

ووصف سلامة ما يحدث بالسوق المحلي من بيع تجار الجملة للسجائر بسعر المستهلك للاستفادة من الارتباك الحادث في الأسواق والحصول على أعلى هامش ربح ممكن، وهو ما انعكس على وجود أكثر من سعر للعلبة الواحدة.

كما يوجد عدد كبير من المحلات التجارية، توقفت عن البيع لحين استقرار الأسعار والإعلان النهائي خلال تلك الفترة.

وأفاد بتراجع مبيعات الأكشاك بنحو 20% بالمقارنة بقبل الإعلان عن زيادة الأسعار.

وحذر رئيس رابطة تجار السجائر، من خطورة السجائر المغشوشة أو المقلدة التي تهرب لمصر عبر حدودها مع ليبيا، مؤكدا أن كميات السجائر المهربة التي تدخل لمصر مع بعض المهربين المصريين "عديمي الضمير"، ما قد يسبب خسائر لقطاع يغذي الخزينة العامة للدولة بـ32 مليار جنيه سنويا كضرائب، ما يهدد الأمن القومي وخاصة خلال تلك الفترة.

كما حذر من انتشار بيع السجائر الصيني بالأسواق كبديل عن السجائر المحلية خاصة بعد ارتفاع أسعارها.

وتوقع سلامة، بانتظام الأسواق بعد 7 أيام من الآن للعمل بالأسعار الجديدة، مطالبا بدور رقابي من وزارة التموين والتجارة الداخلية، لعدم المغالاة في الأسعار.

يأتي ذلك بعد أن وافق مجلس النواب يوم الثلاثاء الماضي، على تعديل قانون القيمة المضافة بما يزيد الضريبة على التبغ ومنتجاته وتوسيع الشرائح الضريبية لأسعار بيع السجائر، وكانت آخر زيادة في أسعار سجائر الشرقية للدخان لبعض الأصناف في يوليو الماضي.

وتضمن مشروع القانون زيادة الحد الأقصى للشريحة الأولى من السجائر من 18 إلى 13 جنيها، والثانية من 30 إلى 23 جنيها، على أن تتضمن الشريحة الثالثة أنواع السجائر التي يزيد سعرها على 30 جنيها.