بورما وبنجلادش تتفقان على عودة لاجئي الروهينغا خلال شهرين

بورما وبنجلادش تتفقان على عودة لاجئي الروهينغا خلال شهرين
- اتهامات ا
- الأقلية المسلمة
- الأمم المتحدة
- الاتحاد الاوروبي
- البابا فرنسيس
- الجزء الأول
- الخدمات الأساسية
- الضغوط الدولية
- حقوق الانسان
- آمنة
- اتهامات ا
- الأقلية المسلمة
- الأمم المتحدة
- الاتحاد الاوروبي
- البابا فرنسيس
- الجزء الأول
- الخدمات الأساسية
- الضغوط الدولية
- حقوق الانسان
- آمنة
أعلنت بورما وبنغلادش، اليوم الخميس، أن عملية إعادة اللاجئين الروهينغا إلى بلادهم ستبدأ في غضون شهرين وسط تزايد الضغوط الدولية لإنهاء الأزمة التي أجبرت أكثر من 600 ألف من أفراد الأقلية المسلمة على الفرار عبر الحدود.
وتشير الأمم المتحدة إلى أن 620 ألفا من الروهينغا وصلوا إلى بنغلادش منذ أغسطس ما أدى إلى إقامة أكبر مخيم للاجئين في العالم بعد حملة عسكرية في بورما وصفتها واشنطن بأنها كانت عملية "تطهير عرقي".
ووجه وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون أقوى إدانة أميركية حتى الآن، حيث اتهم قوات الأمن البورمية بارتكاب "فظاعات مروعة" ضد أقلية الروهينغا.
وبعد محادثات بين زعيمة بورما المدنية أونغ سان سو تشي ووزير خارجية بنغلادش عبد الحسين محمود علي، أعقبت أسابيع من الخلافات على بنود إعادة اللاجئين، وقع الطرفان على اتفاق في العاصمة البورمية نايبيداو.
وأعلنت دكا في بيان مقتضب أن الطرفين اتفقا على البدء في إعادة اللاجئين إلى بورما التي يهيمن عليها البوذيون في غضون شهرين.
وأوضحت أنه سيتم تشكيل مجموعة عمل في غضون ثلاثة أسابيع للاتفاق على ترتيبات إعادتهم.
وصرح وزير خارجية بنجلادش للصحافيين في نايبيداو "إنها مرحلة أولى"، مؤكدًا أن السلطات البورمية التزمت "استعادة" الروهينغا، مضيفا أن هعلينا الآن بدء العمل.
وحظيت بنغلادش الفقيرة أصلا بإشادة دولية واسعة لاستقبالها اللاجئين، إلا أنها فرضت قيودا على تحركاتهم وأكدت أنها لا ترغب بابقائهم.
من جهته، اعتبر مكتب سو تشي أن "البلدين يكسبان" من اتفاق الخميس، مشيرًا إلى ضرورة حل المسألة "وديا عبر مفاوضات ثنائية".
لكن لا يزال من غير الواضح عدد الروهينغا الذين سيسمح لهم بالعودة والمدة التي ستستغرقها العملية.
وفي وقت لاحق، اعتبرت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي فيديريكا موغيريني ان الاتفاق "خطوة مهمة ومرحب بها على طريق معالجة واحدة من اسوأ الازمات الانسانية وحقوق الانسان في عصرنا".
وحضت موغيريني التي قامت بزيارة بورما الاثنين، البلدين على العمل بسرعة لتمكين العودة الطوعية والآمنة والكريمة للاجئين.
وتحولت التوترات إلى موجات من العنف الدامي عام 2012 دفعت أكثر من 100 الف من الروهينغا إلى الفرار إلى مخيمات للنازحين ظروف الإقامة فيها مزرية للغاية.
وقال عبد الرحيم 52 عاما "لن نعود إلى بورما إلا إذا مُنح جميع الروهينغا الجنسية مثل المواطنين البورميين".
وأضاف الاستاذ الذي كان مدرسا في ولاية راخين حيث اندلع العنف قبل فراره إلى بنغلادش: "لن نعود إلى أي مخيمات للاجئين في راخين".
وسيعقد البابا لقاء مع "مجموعة صغيرة من الروهينغا" في إطار "لقاء ديني ومسكوني من أجل السلام"، مساء الجمعة في الأول من ديسمبر في دكا.
وخلال الجزء الأول من زيارته الى بورما من 26 إلى نوفمبر، قرر البابا فرنسيس أن يضيف إلى برنامجه لقاء "خاصا" مع قائد الجيش البورمي الجنرال مين اونغ هلينغ، كما سيبدأ أيضا زيارته بلقاء ديني "خاص".
واندلعت الاضطرابات الأخيرة بعدما هاجم متمردو الروهينغا مراكز للشرطة أغسطس الماضي.
وتسبب رد الجيش بموجة من العنف في شمال راخين حيث تحدث اللاجئون عن مشاهد مروعة لعمليات قتل نفذها الجنود وعصابات بوذية بحق الأهالي وإحراقهم لقرى بأكملها.
وفيما نفى الجيش جميع الاتهامات الموجهة إليه فأنه وضع قيودا على إمكانية الوصول إلى منطقة النزاع.
ورفضت حكومة سو تشي منح تأشيرات لأفراد بعثة أممية تهدف إلى التحقيق في الانتهاكات المحتملة التي ارتكبها الجيش البورمي.