"الأغذية العالمي": السوريون في "الغوطة الشرقية"يعانون من نقص في الغذاء

"الأغذية العالمي": السوريون في "الغوطة الشرقية"يعانون من نقص في الغذاء
- أطفال المدارس
- الغوطة الشرقية
- الهواتف المحمولة
- برنامج الأغذية العالمي
- تناول الطعام
- حالات الإغماء
- ربات المنازل
- شديدة الخطورة
- لأمم المتحدة
- أخيرة
- أطفال المدارس
- الغوطة الشرقية
- الهواتف المحمولة
- برنامج الأغذية العالمي
- تناول الطعام
- حالات الإغماء
- ربات المنازل
- شديدة الخطورة
- لأمم المتحدة
- أخيرة
قال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة في تقرير، أمس الأربعاء، إن السوريين في منطقة الغوطة الشرقية المحاصرة يعانون من نقص شديد في الغذاء لدرجة أنهم يأكلون القمامة ويجبرون أطفالهم على التناوب على تناول الطعام، مضيفا إنه منذ سبتمبر الماضي، اضطر نحو 174500 شخص في بلدة دوما في المنطقة المحاصرة على إتباع استراتيجيات تكيف على الوضع الطارئ، وفقا لما ذكرته قناة "يورو نيوز" الإخبارية الأوروبية.
وأوضح "برنامج الأغذية": يشمل ذلك تناول الطعام الذي انتهت صلاحيته وعلف الحيوانات والنفايات والبقاء لأيام دون طعام والتسول والقيام بأنشطة شديدة الخطورة للحصول على طعام. وإلى جانب ذلك وردت تقارير عن وقوع كثير من حالات الإغماء بسبب الجوع بين أطفال المدارس والمدرسين، وأشار البرنامج، إلى أن 4 أشخاص على الأقل لاقوا حتفهم من الجوع بما في ذلك طفل في دوما انتحر بسبب الجوع.
وتابع برنامج الأغذية العالمي قائلا- استند التقرير على مسح عبر الهواتف المحمولة ومعلومات من مصادر على الأرض- إنه رغم أن المنطقة زراعية فإن الأراضي التي تصلح للزراعة على مشارف الغوطة الشرقية إما على خطوط القتال أو يستهدفها قناصة، موضحا أن معارك وقعت الأسبوع الماضي دمرت حصصا تم توزيعها في الآونة الأخيرة في أحد المخازن الأمر الذي أدى لتفاقم أزمة نقص الغذاء. ورغم أن دمشق على بعد 15 كيلومترا فحسب فإن 700 جرام من الخبز أغلى ب85 مرة في الغوطة الشرقية.
وأشار البرنامج، إلى أن التوقعات هي أن الوضع سيزداد تدهورا في الأسابيع المقبلة حيث من المتوقع أن ينفد مخزون الغذاء تماما وستتقلص استراتيجيات التكيف في المنازل بشدة نتيجة لذلك، وذكرت قناة "يورو نيوز" الإخبارية الأوروبية: تعني القيود التي تفرضها الحكومة أن برنامج الأغذية العالمي لا يستطيع توفير سوى جزء من الغذاء المطلوب، وقال التقرير إن سلال الغذاء الأسرية تقسم على 6 أسر وهي، حسب التقارير التي ترد من هناك، المصدر الوحيد للطعام في منازل ربات المنازل المحتاجة.
وأوضح التقرير: بعض المنازل تلجأ إلى سياسة التناوب حيث لا يتناول الأطفال الذين أكلوا الطعام بالأمس طعاما اليوم والعكس صحيح، ونسب التقرير إلى إحدى الأمهات في دوما القول إنها اضطرت إلى توزيع حصص الغذاء بالتناوب بين ابنتها البالغة من العمر 13 عاما وحفيديها اليتيمين اللذين يبلغان من العمر عامين و3 سنوات، وقالت المرأة: ابنتي تبكي كل مرة أغلق عليها بابها لأنها تعلم أن اليوم ليس دورها وستنام على معدة خاوية.