قوات الأمن في بابوا غينيا الجديدة تداهم مركز احتجاز اللاجئين بـ"مانوس"

قوات الأمن في بابوا غينيا الجديدة تداهم مركز احتجاز اللاجئين بـ"مانوس"
- الهواتف المحمولة
- بابوا غينيا
- غينيا الجديدة
- قوات الأمن
- مراكز الإيواء
- مواقع التواصل الاجتماعي
- وزير الهجرة
- الهواتف المحمولة
- بابوا غينيا
- غينيا الجديدة
- قوات الأمن
- مراكز الإيواء
- مواقع التواصل الاجتماعي
- وزير الهجرة
داهمت قوات الأمن في بابوا غينيا الجديدة، اليوم، مركز احتجاز اللاجئين في جزيرة مانوس، بعد رفض المقيمين فيه مغادرته منذ أواخر أكتوبر الماضي، عقب صدور قرار رسمي بإغلاقه، وقال ائتلاف عمل اللاجئين "آر أيه سي" RAC، في بيان، إن قوات الأمن دخلت المركز في ساعات الصباح، ومنحت المقيمين فيه البالغ عددهم 370 شخصا مهلة ساعة واحدة لإخلائه، والتوجه إلى مراكز الإيواء الجديدة المخصصة لهم، وفقا لما ذكرته وكالة "الأناضول" التركية للأنباء.
من جانبه، قال لاجئ إيراني يقيم في المركز ويدعى بهروز بوشاني، على حساب له في مواقع التواصل الاجتماعي، إن قوات الأمن أجرت تفتيشا في غرف المركز وصادرت الهواتف المحمولة، فيما نشر مقيم آخر في المركز، يدعى عبدالعزيز آدم، في حسابه على موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، صورة لقوات الأمن وهي تقبض على بوشاني، وذكر أنه هو أيضا مطلوب للشرطة، إلا أنها لم تعثر عليه.
بدوره، شبه وزير الهجرة الأسترالي بيتر دوتون في تصريح لراديو"2GB"، اللاجئين الرافضين مغادرة المركز بالمستأجر الذي يرفض مغادرة المنزل، موضحا أن بعض المقيمين في المركز غادروه طواعية إلى مراكز الإيواء الجديدة، وأشار المسؤول الأسترالي، إلى أن دافعي الضرائب الأستراليون سددوا 10 ملايين دولار لبناء دور الإيواء الجديدة، ونحن نريد أن ينتقل هؤلاء اللاجئون إليها، وجدد دوتون، تأكيد أن بلاده لن تقبل أبدا اللاجئين وطالبي الحماية على أراضيها.