اخترنا لك: رائد أنضونى يتحرر من تجربة الاعتقال فى سجون الاحتلال بـ«صيد الأشباح»

اخترنا لك: رائد أنضونى يتحرر من تجربة الاعتقال فى سجون الاحتلال بـ«صيد الأشباح»
- أحداث الفيلم
- أفضل فيلم وثائقى
- الاحتلال الإسرائيلى
- التاسعة مساء
- السينما العربية
- الفيلم التسجيلى
- الهندسة المعمارية
- آفاق السينما
- آلام
- أحداث الفيلم
- أفضل فيلم وثائقى
- الاحتلال الإسرائيلى
- التاسعة مساء
- السينما العربية
- الفيلم التسجيلى
- الهندسة المعمارية
- آفاق السينما
- آلام
يعتبر الفيلم التسجيلى «صيد الأشباح» للمخرج رائد أنضونى، من أهم الأفلام المشاركة فى الدورة الـ39 من المهرجان والمعروض ضمن مسابقة «آفاق السينما العربية»، حيث حصد الفيلم جائزة أفضل فيلم وثائقى من الدورة السابقة من مهرجان برلين السينمائى، وكانت تلك المرة الأولى التى يحصد فيها مخرج فلسطينى تلك الجائزة.
فتح «أنضونى» جراح الماضى من خلال الفيلم، عندما قرر استعادة تجربة الاعتقال والسجن التى تعرض لها، وفى سجون الاحتلال الإسرائيلى، تحديداً فى مركز تحقيق المسكوبية بالقدس، وهو لم يتجاوز الـ18 عاماً، وحوّل تلك الآلام إلى قطعة فنية، قائلاً: «إحنا اللى عملناه كمجموعة معتقلين، فيه ذكرى معينة عندنا عن مكان قاسى. إحنا حوّلنا هذه الذكرى لذكرى بديلة عنها، يعنى إحنا حولنا السجن لقطعة من الفن، فاليوم، لما بأقول لك مركز تحقيق المسكوبية، ماذا يخطر ببالك؟ بأقول لك الفيلم مباشرة مش المعتقل الحقيقى، فكأنه إحنا خلقنا صورة بديلة عن الماضى الكئيب والصعب، خلقنا قطعة من الفن لنشاركها مع الآخرين، فهو تحويل الألم إلى فخر». تدور أحداث الفيلم فى 94 دقيقة، حول المخرج رائد أنضونى الذى لم يتبق من تجربة اعتقاله فى المسكوبية، مركز التحقيق التابع للمخابرات الإسرائيلية شاباك، فى عمر الثامنة عشرة، إلا شظايا ذكريات لا يملك تمييز الحقيقى منها عن المتخيل. وفى سعيه إلى مواجهة هذه الذكريات الشبحية التى تطارده، يقرر إعادة بناء مكان اعتقاله الغامض، وبدأ بنشر إعلان بصحيفة فى رام الله يطلب فيها من النزلاء السابقين فى سجن مسكوبية بالقدس للعمل فى فيلم حول خبرتهم، ومن أصحاب الخبرة فى البناء والهندسة المعمارية والدهان والنجارة والتمثيل، يتجمهر عدد منهم فى باحة فارغة بالقرب من رام الله لينطلقوا معاً فى رحلة لإعادة اكتشاف ملامح سجنهم القديم، وليحاولوا مواجهة تبعات الخضوع لسيطرة كاملة، ويعيدوا تمثيل قصة عاشوا تفاصيلها بين جدران المركز.
يعرض الفيلم يوم الأحد 26 نوفمبر على مسرح الهناجر فى تمام الساعة التاسعة مساء، ويعاد يوم الاثنين 27 نوفمبر فى تمام الساعة السادسة مساء فى سينما «أوديون» بوسط البلد.