بروفايل| هند صبرى.. «زهرة القاهرة»

بروفايل| هند صبرى.. «زهرة القاهرة»
- إيناس الدغيدى
- افتتاح الدورة السابعة
- السفر إلى سوريا
- القاهرة السينمائى
- تصفيق حاد
- جبهة النصرة
- جنينة الأسماك
- حالة حب
- أبيض
- أسماء
- إيناس الدغيدى
- افتتاح الدورة السابعة
- السفر إلى سوريا
- القاهرة السينمائى
- تصفيق حاد
- جبهة النصرة
- جنينة الأسماك
- حالة حب
- أبيض
- أسماء
يمر عليها شريط الذكريات، تنفض ما يدور فى ذهنها، تتابع التفاصيل، يدوى اسمها فى القاعة «هند صبرى»، يتبعه تصفيق حاد يمتزج بزغاريد تونسية، طريق طويل تقطعه فى وقت أقصر مما تتوقع، تتمعّن فى الوجوه، تعرف أصحابها جيداً، تبتسم للجميع، تمنّت فى وقت سابق الوجود معهم فى مكان واحد، لكنها الآن هى محور الاهتمام، تتسلم الجائزة التى تحمل اسم سيدة الشاشة العربية، بسبب تميّزها، تؤكد أنها سوف تقول كلمة مقتضبة، تشكر الجميع، العائلة الكبيرة والصغيرة، والأصدقاء، والمعجبين بها، وتختتم كلمتها: «أشكر تونس بلادى التى كبّرتنى وولدتنى، كما أشكر مصر التى كبرتنى واستقبلتنى، بحبها».
لم يتجاوز عمرها الفنى 16 عاماً، لكنها نجحت فى وضع بصمة خاصة بها استحقت عنها بجدارة جائزة فاتن حمامة للتميّز فى الدورة 39 من مهرجان القاهرة السينمائى، فكانت البداية مثيرة للجدل عندما قدّمتها المخرجة إيناس الدغيدى فى فيلم «مذكرات مراهقة»، ولم يمر العام حتى وقع اختيار المخرج داود عبدالسيد عليها لتُقدم دور «حياة» فى فيلم «مواطن ومخبر وحرامى»، ولم يكن أقل جرأة من سابقه، لكنه أضاف إليها رصيداً من الخبرة بجانب موهبتها الخام، شاركت بعدها فى عدد من الأعمال السينمائية، منها «عايز حقى»، «ويجا»، «حالة حب»، «أحلى الأوقات»، «التوربينى»، و«ملك وكتابة»، بالإضافة إلى «بنات وسط البلد» للمخرج الراحل محمد خان، وفيلم «عمارة يعقوبيان»، الذى قدّمت فيه واحدة من أبرز شخصياتها على الإطلاق ونجحت فى لفت الأنظار إليها بعد هذا الدور، ووصلت إلى مرحلة مختلفة من النُّضج، قدّمت بعدها «الجزيرة» مع شريف عرفة و«إبراهيم الأبيض» مع مروان حامد، و«جنينة الأسماك» مع يسرى نصرالله، وجاء فيلم «أسماء» الذى لعبت فيه دور أم لفتاة مراهقة تعانى من مرض الإيدز، وتحاول إخفاء حقيقة مرضها عن الجميع، وتخوض حربها وحيدة ليؤكد موهبتها المميّزة، تبع ذلك فيلم «زهرة حلب»، الذى اختیر لیكون فيلم افتتاح الدورة السابعة والعشرين من «أیام قرطاج السینمائیة»، قدّمت فيه دور أم تونسية تنضم إلى جبهة النصرة، بحثاً عن ابنها المتطرف دينياً، الذى قرر السفر إلى سوريا للجهاد.