وقفة للقوى السياسية أمام القنصلية التركية ببورسعيد للمطالبة بقطع العلاقات مع أنقرة

وقفة للقوى السياسية أمام القنصلية التركية ببورسعيد للمطالبة بقطع العلاقات مع أنقرة
نظمت القوى السياسية والشعبية ببورسعيد، وقفة احتجاجية، مساء أمس، أمام مكتب القنصلية التركية، للمطالبة بقطع العلاقات التجارية والاقتصادية مع تركيا بعد موقفها المعادي لمصر وجيشها ودعمهما لتنظيم الإخوان "الإرهابي" بعد تصريحات رجب طيب أردوغان، رئيس وزراء تركيا، الأخيرة، وإعلانه الصريح لدعم الإخوان وإهانة الجيش المصري ووصفه بـ"الخيانة".
وشارك في الوقفة أحزاب المؤتمر والدستور والوفد والناصري والتجمع والمصريين الأحرار وحركات اللجنة الشعبية والتيار الشعبي وائتلاف شباب الثورة وماسبيرو، والمستقلين.
ورفض المشاركون في الوقفة، ما يحدث على أرض البلاد الآن من قِبل بعض الدول المعادية لمصر ومحاولتها التدخل والسيطرة على شؤون البلاد.
ورفع المتظاهرون لافتات تضمنت باللغتين الإنجليزية والعربية "الجيش والشعب والشرطة ضد الإرهاب ونرفض التدخل في شؤون مصر المستقلة".
وطالب أحمد قزامل، نقيب المحامين الأسبق ببورسعيد، بتكاتف الشعب لتجفيف منابع الإرهاب الإخواني والسلفي، ولحماية الوطن والشعب والجيش والشرطة من شرهم سواء في المدارس أو الحضانات أو المستشفيات الخاصة بهم، ودعا إلى مقاطعتهم وأنصارهم من أطباء ومحامين وسباكين وكهربائيين لأنهم مثل "السرطان" إن لم نبتره سيتوغل في جميع أنحاء الجسد، بحسب تعبيره.