غلاء «العدس والمحشى وحمص الشام» يفسد «لمة العيلة» فى ليالى الشتاء

غلاء «العدس والمحشى وحمص الشام» يفسد «لمة العيلة» فى ليالى الشتاء
- أفراد الأسرة
- ارتفاع أسعار
- ارتفاع الأسعار
- البرد القارس
- السعرات الحرارية
- بائع خضار
- حلة محشى
- حمص الشام
- شوربة العدس
- صاحب محل
- أفراد الأسرة
- ارتفاع أسعار
- ارتفاع الأسعار
- البرد القارس
- السعرات الحرارية
- بائع خضار
- حلة محشى
- حمص الشام
- شوربة العدس
- صاحب محل
وجبات ارتبطت فى أذهانهم ارتباطاً وثيقاً بفصل الشتاء، يحرصون دائماً على تجهيز ما يشبعهم ويمنحهم الكثير من السعرات الحرارية العالية حتى يتغلبوا على البرد القارس، «شوربة العدس.. صحن القلقاس الدافئ.. حلة محشى الكرنب.. حمص الشام.. البطاطا.. وغيرها»، وجبات تتربع على عرش الأكلات المصرية طيلة الشتاء، ولكن ارتفاع أسعارها أفسد فرحة المصريين بالالتفاف حول مائدة تجمع كل أفراد الأسرة فى ليالى الشتاء.
حسام بدوى، عطار وصاحب محل بقوليات بالدقى، يعمل فى المجال منذ أكثر من 20 عاماً، ومع حلول الشتاء يجلب كميات كبيرة من العدس نظراً لكثرة الطلب عليه: «مفيش حد مبياكلش عدس فى الشتاء.. الفقير بياكله والغنى بيحبه». من ملاحظة «حسام» لحال السوق يرى أن هناك إقبالاً على الشراء ولكن بكميات قليلة جداً: «العدس والحمص دول أكتر حاجتين ببيعهم فى الشتاء.. بس اللى كان بياخد كيلو بقى يكتفى بنص وساعات ربع وتمن.. يدوب على قد الوجبة».
ويبقى «محشى الكرنب» من الوجبات المحببة للمصريين فى الشتاء بحسب ميلاد زكى، بائع خضار، الذى يعمل فى هذا المجال منذ 25 عاماً: «البيع شغال عشان الناس مشتاقة تاكل خضار الشتاء لكن الأسعار بتخليهم يشتروا على قد إيدهم»، يرى «ميلاد» أن أقل تكلفة لحلة محشى تصل لـ40 جنيهاً: «مكونات المحشى نفسها من غير الكرنب بتكلف، الخضرة بـ3 جنيه والطماطم بـ6 والرز بـ7 والباذنجان بـ10». حب الكثيرين للقلقاس والسبانخ لم يمنعهم من شرائه لارتفاع أسعاره: «الناس بتشترى بالنص كيلو على قد نفسها، ودول تحديداً بيزيد الطلب عليهم فى أيام الأجازات».
الوحيدة التى لم يطلها ارتفاع الأسعار هى البطاطا ولذا فهى بحسب محمود على، بائع، تشهد إقبالاً أكبر من أصناف الخضار الأخرى: «الناس بتشترى بطاطا كتير لأن سعرها على قد الإيد».