وزير الخارجية ييحث مع نظيره الأمريكي قلق مصر من سد النهضة

كتب: أكرم سامي

وزير الخارجية ييحث مع نظيره الأمريكي قلق مصر من سد النهضة

وزير الخارجية ييحث مع نظيره الأمريكي قلق مصر من سد النهضة

تلقى وزير الخارجية، سامح شكري، اتصالا من ريكس تيليرسون وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية، تناول خلالها مختلف جوانب العلاقات الثنائية والتطورات الجارية في المنطقة.

واستعرض الوزيران نتائج الزيارات المتبادلة خلال الفترة الأخيرة، وفِي مقدمتها زيارة الدكتور علي عبدالعال رئيس مجلس النواب إلى الولايات المتحدة، وكذا الإعداد للزيارة المقبلة لنائب الرئيس الأمريكي إلى مصر، كما أعرب وزير الخارجية الأمريكي عن تطلعه للقيام بزيارة قريبة لمصر.

وخلال الاتصال تم التأكيد حرص الجانبين على توجيه دفعة قوية للعلاقة الاستراتيجية بين البلدين، وأن يتم ترجمة ذلك بشكل عملي يعكسه حجم التعاون والمشروعات المشتركة التي تحقق مصلحة الشعبين المصري والأمريكي، وأهمية تفهم كل طرف لطبيعة التحديات التي تواجه الطرف الآخر، لا سيما التحديات الأمنية والاقتصادية التي تواجهها مصر وما تتطلبه من دعم من جانب شركائها، وفِي مقدمتهم الولايات المتحدة.

وقال المتحدث باسم الخارجية، أحمد أبو زيد، إن حديث وزيري خارجية مصر والولايات المتحدة تناول بشكل مفصل تطورات الأوضاع في المنطقة، لا سيما التوتر الحالي الناجم عن الأزمة اللبنانية وتداعياتها، والتدخلات الإيرانية لزعزعة استقرار عدد من الدول العربية، والأزمة اليمنية بتداعياتها الأمنية والإنسانية، فضلا عن الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب، مؤكدا أن "تيليرسون" حرص على الاستماع إلي تقييم سامح شكري لنتائج جولته العربية الأخيرة.

وأضاف "أبوزيد"، أن "شكري" أحاط وزير الخارجية الأمريكي بالتطورات الخاصة بملف سد النهضة، والتعثر الذي يعتري المسار الفني الخاص بإعداد الدراسات التي من شأنها أن تحدد الآثار المُحتملة للسد علي دولتي المصب وكيفية تجنبها، وهو ما يبعث إلى القلق الشديد على ضوء الاعتماد الكامل لمصر على مياه النيل كمصدر وحيد للمياه.

ودار نقاش بين الوزيرين في هذا الموضوع، تم التأكيد خلاله على أهمية الالتزام الكامل من جميع الأطراف باتفاق إعلان المبادئ الموقع بين مصر والسودان وإثيوبيا.

واختتم المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية تصريحاته، مشيرا إلى أن الوزيرين تناولا أيضا أبعاد قرار الإدارة الأمريكية الخاص بعدم تجديد الترخيص الممنوح لمكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن، وتداعياته المحتملة، حيث أكد "شكري" علي أهمية الإبقاء علي قنوات الاتصال المفتوحة بين السلطة الفلسطينية والإدارة الأمريكية، من أجل تهيئة المناخ الملائم لإعادة استئناف عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.


مواضيع متعلقة