"أقباط من أجل الوطن": البابا تواضروس صِمَام الأمان ضد الفتن الطائفية

01:28 م | الأحد 19 نوفمبر 2017

أكد كريم كمال، رئيس الاتحاد العام لأقباط من أجل الوطن، أن البابا تواضروس قدم خلال خمس أعوام، وهي فتره جلوسه على الكرسي البابوي الكثير للكنيسة والوطن.

وقال "كمال"، لـ"الوطن"، إن البابا على المستوى الكنسي عمل منذ اللحظة الأولى على وضع العديد من اللوائح التي تنظم العمل داخل الكنيسة، وتناسب روح العصر، فضلا عن عقد العديد من الدورات لإعداد الكهنة والخدام من النواحي الروحية والاجتماعية، موضحا أنه عمل على إعادة الروح إلى الحوارات اللاهوتية مع الكنائس المختلفة من خلال إيمانه العميق بأهمية الوحدة المسيحية.

وأضاف "كمال"، أن البابا دعا أيضا إلى تأسيس مجلس كنائس مصر، الذي يجمع الطوائف المسيحية، لافتا إلى أنها خطوة مهمة للحوار والتفاهم.

وعلى المستوى الوطني، أشار "كمال"، إلى انحياز البابا إلى الشعب المصري والمشاركة في ثورة 30 يونيو؛ ليؤكد الدور الوطني للكنيسه، موضحا أنه انحاز للوطن في كل ما تعرض له الأقباط والكنائس من حوادث إرهابية، أدت إلى استشهاد العديد من أبناء الوطن الأقباط، ليؤكد وطنية الاقباط واستعدادهم للشهادة والتضحية من أجل الوطن.

وأوضح رئيس الاتحاد العام، أن البابا كان صِمَام أمان ضد محاولات إثارة الفتن الطائفية، ومحاولات هدم الوطن من خلال قيادته الواعية والحكيمة والروحية، حسب توضيحه.

وأشار "كمال"، إلى أن كل الاتهامات التي تثار ضد البابا غير حقيقة، مشددا على أنه حاظ على الإيمان الأرثوذكسي وكل ما وقعه من اتفاقيات أو بيانات كان بموافقة أعضاء المجمع المقدس للكنيسة، كاشفا عن تعرض البابا تواضروس منذ اللحظه الأولي لتولي المسؤوليه إلى حملة ظالمه تحاول النيل من دوره الوطني والكنائس بغرض هدم الكنيسه الوطنيه المصريه القبطية.

وتابع رئيس الاتحاد العام: "سيسجل التاريخ أن البابا تواضروس حافظ على عقيدة الكنيسة، وحارب البدع وحافظ على شعبه ووطنه".