لا فرق بين التوك توك والميكروباص «الاتنين متقفلين»

لا فرق بين التوك توك والميكروباص «الاتنين متقفلين»
- أهالى القرية
- التوك توك
- فى مصر
- محمد القاضى
- من الآخر
- أتربة
- أزمة
- أشكال
- أهالى القرية
- التوك توك
- فى مصر
- محمد القاضى
- من الآخر
- أتربة
- أزمة
- أشكال
شوارع ترابية، وطرق غير ممهدة، والتوك توك عرف طريقه إلى كل مكان فى مصر، وصار فى أقصى الأماكن الريفية، لكن حركته وسط ذلك التراب تغضب الركاب والسائق، ما دفع عدداً من سروجية السيارات إلى التفكير فى حل، خرج إلى النور بالفعل، فى قرية الرحمانية بالبحيرة، إذ أصبحت التكاتك هناك أشبه بالسيارات، بعد تقفيل كل منافذها.
قبل 5 سنوات قرر محمد القاضى شراء «توك توك»، حينها لم يكن منتشراً كما هو الحال الآن، لم يضره فى الأمر سوى كم الأتربة التى يضطر لاستنشاقها يومياً، ظل يبحث عن حل لأزمته، ليفاجأ بتوك توك يسير فى القرية مغطى بالكامل: «اكتشفت إن كل التكاتك عندها نفس المشكلة، والحل عند سروجى بتوديله التوك توك وهو بيقفله».
نوعان من التقفيل، تلجأ لهما التكاتك فى المنطقة؛ إما بباب صاج أو بجلد سميك، وكلاهما متاح حسب رغبة صاحب المركبة، يفضل «القاضى» الجلد؛ لرخص ثمنه بالمقارنة بالصاج، ولأشياء أخرى يعددها: «مش هيضايق الزبون ومش هيتأثر بالأمطار فى الشتاء».. شكل آخر من أشكال التقفيل لجأ إليه راضى عبدالمتعال، أحد سائقى التكاتك، فضل إغلاق ناحية واحدة بشكل ثابت، وترك اليمنى متحركة تفتح وتغلق: «من الآخر عملت التوك توك ميكروباص».
لم يستفد أهالى القرية وحدهم، صارت مشاويرهم بالتوك توك خالية من الأتربة والغبار، وشاركهم الاستفادة عيد سالم، أشهر سروجى سيارات بالقرية، ويؤكد أن الأزمة وحلها خلق له زبوناً جديداً.