مصدر بارز: رصدنا خطة «غربية قطرية» لشق الصف المصرى بمعاونة شخصيات وقوى داخلية

مصدر بارز: رصدنا خطة «غربية قطرية» لشق الصف المصرى بمعاونة شخصيات وقوى داخلية
كشفت مصادر سياسية مطلعة أن الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاءها فى الاتحاد الأوروبى وقطر وضعوا خطة شاملة لشق الصف السياسى والشعبى فى مصر خلال المرحلة الانتقالية التى من المتوقع استمرارها ما بين 6 إلى 9 أشهر. وقال مصدر مطلع بجهاز سيادى لـ«الوطن» إن الأجهزة الأمنية المصرية رصدت تحركات أمريكية غريبة محمومة لاستقطاب قوى وشخصيات سياسية من الداخل بهدف تنظيم مظاهرات ورفع شعارات ضد تعديلات الدستور المعطل، التى تصاغ حالياً، ورفض نظام الانتخابات البرلمانية والرئاسية فى محاولة لإطالة المرحلة الانتقالية، والدخول فى خلافات سياسية وشعبية تُضعف السلطة الانتقالية، وتشعل الاحتجاجات الشعبية والسياسية ضدها.
وأوضح المصدر أن عناصر بارزة من أجهزة المخابرات الأمريكية والأوروبية تمكنت من استقطاب عدد من السياسيين وقيادات بعض الحركات الثورية لتنفيذ المخطط، مشيراً إلى أن بعض هذه القوى بدأت التنسيق مع الدكتور محمد البرادعى نائب رئيس الجمهورية المستقيل، لبدء الاحتجاجات، اعتباراً من الأول من سبتمبر المقبل تحت شعار «لا للإخوان.. لا للعسكر»، وترتكز الخطة على تكرار ما حدث بعد ثورة 25 يناير 2011، مؤكداً أن الأهداف سوف تركز على إحداث انقسام مشابه، لما حدث بعد الثورة الأولى حول مقتضيات المرحلة الانتقالية والتشكيك فى نزاهتها، واتهام قيادة القوات المسلحة بمحاولة الانقضاض على السلطة، وتخوين القيادات السياسية الحالية.
واستطرد المصدر أن الخطة تعتمد على التنسيق مع قيادات التنظيم الدولى للإخوان بالخارج، ورصدت قطر لها مبالغ مالية ضخمة لتمويل العناصر السياسية التى ستنفذها فى مصر، ومنها قيادات لعبت نفس الدور فى مرحلة ما بعد ثورة يناير.