سياسي سوري: أمريكا "استخدمت" اليابان ضد دمشق في مجلس الأمن

سياسي سوري: أمريكا "استخدمت" اليابان ضد دمشق في مجلس الأمن
- اتحاد القوى
- الأسلحة الكيماوية
- الأسلحة الكيميائية
- الأمم المتحدة
- الأمين العام للأمم المتحدة
- الولايات المتحدة الأمريكية
- اتحاد القوى
- الأسلحة الكيماوية
- الأسلحة الكيميائية
- الأمم المتحدة
- الأمين العام للأمم المتحدة
- الولايات المتحدة الأمريكية
قال السياسي السوري والقيادي باتحاد القوى أحمد معروف، إن الولايات المتحدة تحاول أن تزج بالدولة السورية في نفق مظلم، من شأنه أن يترك أثرا سياسيا وعسكريا بالغ الضرر، من خلال محاولات تمرير مطلب تمديد التحقيق الدولي في موضوع الأسئلة الكيماوية، سواء بنفسها، أو بوكالة من جانب بعض الدول.
وأضاف السياسي السوري، في تصريحات خاصة لـ"سبوتنيك"، اليوم السبت 18 نوفمبر 2017، أن الولايات المتحدة الأمريكية استخدمت اليابان في مجلس الأمن، اليوم، لتمديد تحقيق دولي في هجمات بالأسلحة الكيماوية في سوريا بعد يوم من عرقلة موسكو لتحرك أمريكي لتجديد التحقيق، ما دعا روسيا للتدخل مرة أخرى بـ"فيتو".
وتابع: مشروع القرار الياباني، كان ينص على تمديد مهمة آلية التحقيق المشتركة لفترة 30 يوما، كما يطلب من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أن يقدم لمجلس الأمن اقتراحات بشأن هيكلية ومنهجية عمل لجنة التحقيق، وذلك خلال 20 يوماً، وهو تدخل واضح جداً أن يريد توجيها، أو يبحث عن صيغة رسمية تمكن المطالبين من تلفيق أدلة إدانة.
واعتبر معروف أن مشروع القرار المقدم من قبل طوكيو، غير قابل للتطبيق، حيث يتضمن طلبا للأمين العام للأمم المتحدة، والمدير العام لمنظمة حظر انتشار الأسلحة الكيميائية، تقديم توصيات بشأن مواصلة عمل لجنة التحقيق المشتركة، وهو أمر يتطلب أن تكون هناك رؤية محددة لدى أعضاء مجلس الأمن، في توقيت لا تلتقي فيه الأراء على الإطلاق، ويوجد تباين دائم بين الأعضاء".
وتساءل السياسي السوري: كيف تقبل دولة مثل اليابان، معروفة باستقلال قرارها السياسي، للولايات المتحدة الأمريكية، بأن تستخدمها بهذا الشكل الفج، خاصة أن اليابان تعرف جيداً أن النوايا الأمريكية تجاه أي دولة لا يمكن إلا أن تكون دموية ولصالحها، فهي بنفسها جربت من قبل الخلاف مع أمريكا، والذي كانت من نتائجه قنبلة نووية ألقيت على هيروشيما وناجازاكي، وترفض واشنطن حتى اليوم الاعتذار عنها.
واستخدمت روسيا حق النقض (الفيتو)، اليوم السبت 18 نوفمبر، ضد مشروع قرار صاغته اليابان في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لتمديد تحقيق دولي في هجمات بالأسلحة الكيماوية في سوريا بعد يوم من عرقلة موسكو لتحرك أمريكي لتجديد التحقيق.
وكانت روسيا عطلت، من خلال استخدام حق النقض، يوم الخميس، في اجتماع لمجلس الأمن الدولي، تبني مشروع قرار أمريكي حول تمديد آلية التحقيق المشتركة بين منظمة حظر الأسلحة الكيميائية والأمم المتحدة في سوريا. وحصلت الوثيقة على تأييد 11 دولة مقابل رفض روسيا (العضو الدائم في مجلالأمن الدولي) وبوليفيا، وامتنعت الصين ومصر عن التصويت.
وأعلنت موسكو في وقت سابق من يوم الجمعة، بأنه يمكن تمديد الآلية المشتركة للتحقيق في سوريا، بشرط أخذ مقترحات روسيا بعين الاعتبار.
وصوت لصالح القرار 12 عضواً، بينا امتنعت الصين عن التصويت، وعارضت روسيا وبوليفيا القرار.