مسجد «القائد» مغلق أمام المصلين.. والسبب: حكم قضائى

07:32 م | الجمعة 17 نوفمبر 2017

فرحته بثورة 30 يونيو دفعته للتبرع ببناء مسجد عقب رحيل الإخوان عن الحكم، وأطلق على المسجد اسم «القائد السيسى» تعبيراً عن امتنانه لرئيس مصر الذى أنقذها من براثن الجماعة الإرهابية، لكن فرحته لم تكتمل، فبعد بناء المسجد وافتتاحه، باعت وزارة الأوقاف الشارع الذى يطل عليه لأحد الأشخاص، ولجأ الأخير للقضاء للمطالبة برفع المرافق من الشارع وتم غلق المسجد بعد انقطاع المياه والكهرباء والمبرر «حكم قضائى».

{long_qoute_1}

صالح فضل الله، 64 عاماً، مدرس بالمعاش، روى لـ«الوطن» تفاصيل مأساته قائلاً: وزارة الأوقاف باعت الشارع وقطعة أرض أمام المسجد لأحد المواطنين بالأمر المباشر دون مزاد علنى، وحصل المشترى على حكم قضائى بإزالة المرافق من الشارع بعد أن قدم خطابات من الوحدة المحلية تفيد بأن المنطقة ليست أملاك دولة، وتم تنفيذ حكم المحكمة بتاريخ 22 أغسطس الماضى وقطع الكهرباء والمياه عن الشارع.

«لم نجد أمامنا حلاً سوى إغلاق المسجد، لأن المصلين لن يتمكنوا من أداء الصلاة بدون كهرباء ومياه، ووزارة الأوقاف باعت أرضاً لا تملكها فى صفقة مشبوهة بالأمر المباشر. طلعت الطيب، رئيس الوحدة المحلية بقرية أولاد حمزة، قال إن رفع المياه والكهرباء من المسجد لم يكن للوحدة المحلية دخل فيه، والمسئول عن ذلك شركتا الكهرباء والمياه، بناء على حكم محكمة، ودور الوحدة المحلية فقط الإشراف على عملية الرفع، لأن الأحكام التى تصدر من القضاء يتم تنفيذها على الفور.