بعد حديث إرهابي الواحات.. لماذا يلجأ الإرهابيون إلى تطبيق "تليجرام"؟

بعد حديث إرهابي الواحات.. لماذا يلجأ الإرهابيون إلى تطبيق "تليجرام"؟
- الأعمال الإرهابية
- الحرية الشخصية
- الرسائل القصيرة
- تشفير الرسائل
- حقوق الإنسان
- خبير تكنولوجيا المعلومات
- عماد الدين
- أديب
- أسامة مصطفى
- الأعمال الإرهابية
- الحرية الشخصية
- الرسائل القصيرة
- تشفير الرسائل
- حقوق الإنسان
- خبير تكنولوجيا المعلومات
- عماد الدين
- أديب
- أسامة مصطفى
أصبح تطبيق الرسائل القصيرة "تليجرام"، هو الوسيلة الأكثر استخداما وأمانا لتواصل الإرهابيين، واتضح ذلك في حادث الواحات، آخر الأعمال الإرهابية التي استخدم فيها الإرهابيون "تليجرام" للتواصل من خلاله، وفقا للمعلومات التي كشف عنها عبد الرحيم المسماري، الإرهابي الليبي المتهم بحادث الواحات، في حوار مع عماد الدين أديب، أمس في برنامج "انفراد" على قناة "الحياة".
"تليجرام"، الذي استخدمه منفذو حادث الواحات بعد هجوم الجيش جوًاعليهم لطلب الإغاثة من أنصارهم في ليبيا، يتيح إمكانية تدمير الرسائل تلقائيًا بعد وقت معين من إرسالها، ويلجأ إليه الإرهابيون، نظرا لتشفير رسائله وعدم إتاحة الفرصة للحكومات في أي دولة تتبع هذه الرسائل، وفقا للدكتور أسامة مصطفى، خبير تكنولوجيا المعلومات.
وأضاف مصطفى في تصريح لـ"الوطن"، ما يميز برنامج محادثات عن برنامج آخر بالنسبة للإرهابيين هو مدى قوة تشفير الرسائل، وهناك شركات ترفض الكشف عن رسائل مستخدميها حتى لو كانت رسائل مشبوهة تريد الحكومات تتبعها انطلاقا من مبدأ حقوق الإنسان ومراعاة الحرية الشخصية ولذلك يلجأ الإرهابيون لهذه الشركات.
وأوضح خبير تكنولوجيا المعلومات، أن شركة "تليجرام" من هذه الشركات التي توفر خاصية تشفير رسائل عملائها، والحل الأنسب مخاطبة الشركة المعنية للاطلاع على الرسائل المشبوهة، وإذا رفضت الشركة يجب وقف التطبيق في مصر.