بالفيديو| طابور مدرسة بنات على أغنية أصالة.. وصاحبة الفكرة: علاج نفسي

بالفيديو| طابور مدرسة بنات على أغنية أصالة.. وصاحبة الفكرة: علاج نفسي
- أولياء أمور
- الأخصائية النفسية
- الإدارة التعليمية
- التواصل الاجتماعي
- طابور الصباح
- طالبات مدرسة
- هيقولك
- أصالة
- علاج نفسي
- أولياء أمور
- الأخصائية النفسية
- الإدارة التعليمية
- التواصل الاجتماعي
- طابور الصباح
- طالبات مدرسة
- هيقولك
- أصالة
- علاج نفسي
على نغمات "هيقولك" التي غنتها الفنانة أصالة، أدت طالبات مدرسة علم الدين الثانوية بنات ببورسعيد، تمارين الطابور الصباحي، حسبما ظهر في مقطع الفيديو المتداول على "فيس بوك"، والذي أثار جدلا واسعا بين مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي، وهو الأمر الذي اعتبره البعض "غير مقبول".
"الوطن" تواصلت مع المعلمة مروة عبدالرازق، والأخصائية النفسية في المدرسة وصاحبة الفكرة، وعدد من الطالبات وأولياء أمورهن، لتوضيح حقيقة العرض المثير للجدل وأسبابه، حيث أكدوا أنه لم يكن بهدف الإساءة للفتيات، وإنما كان بهدف التوعية والإرشاد بطريقة الأسلوب العلاجي الشهير "سايكودراما" في علم النفس.
مروة محمد عبدالرازق، الأخصائية النفسية، وصاحبة فكرة العرض، تقول إنّه جاء ضمن "كورس علاج نفسي" لحل مشكلات البنات في فترة المراهقة، معروف في علم النفس بـ"سايكورداما"، قائم على عرض مشكلة معينة وتطبيقها عمليا، من خلال حركات معينة لتوعية البنات من خطر الحب الوهمي ولعب الشباب بمشاعرهم.
"عرضت الفكرة وطريقة تطبيقها في اجتماع حضره موجهين ومدرسين من الإدارة التعليمية، ورحبوا كلهم بالفكرة". قالت الأخصائية النفسية، وزادت: "من أول ما دخلت المدرسة بعمل كورسات علاج نفسي، باعتباري مدربة طاقة، عشان أحل مشاكل البنات، وبتجيب نتيجة، وعندي طالبات كتير اتغيروا للأفضل".
ترى مروة، أنّ الورشة الأخيرة التي أثارت الجدل، توضيح لدور الأب والأم والصديق والإعلام في حماية الفتاة من تلاعب الشباب بمشاعرها، موضحة أنها اختارت أغنية أصالة باعتبارها أقرب لتطبيق الهدف من الكورس النفسي، ونبهت على الفتيات مراعاة الأخلاقيات في تطبيق الكورس النفسي: "عملت الأغنية بشكل محترم، قلتلهم ممنوع تحريك جسمنا، إحنا بنأدي رسالة مش بنستعرض".
أما هالة الشامي، والدة إحدى الطالبات في المدرسة، قالت لـ"الوطن" إنّ العرض كان خاليا من أي حركة غير لائقة: "المعلمة مروة تحاول دائما تطبيق نظريات مبتكرة في علم النفس لتوعية الفتيات في هذه المرحلة العمرية الخطيرة".
فيما أكدت مريم طارق، طالبة في الصف الثاني الثانوي بمدرسة علم الدين، أنّ العرض بدأ بتوعية الفتيات عن الصفات الجيدة والصفات السيئة، والمشكلات التي تواجههن في هذه المرحلة العمرية، ولم يكن الهدف هو الإساءة للمدرسة أو البنات.
وأضافت مريم، لـ"الوطن": "ميس مروة حبت توصل أفكارها بطريقة مختلفة، وهو السيكودراما، لتوعيتنا من الحب الوهمي، وكمان عملت عروض تانية، عن أثر الشيطان علينا وأثر الصديق السوء".