الخارجية اللبنانية: الاضطراب قد يتسبب بموجة هجرة جديدة إلى أوروبا

الخارجية اللبنانية: الاضطراب قد يتسبب بموجة هجرة جديدة إلى أوروبا
- الرئاسة الفرنسية
- الرئيس الفرنسي
- الشرق الاوسط
- اللاجئين الفلسطينيين
- النازحين السوريين
- ايمانويل ماكرون
- جولة اوروبية
- حزب الله
- رئيس الوزراء
- أثار
- الرئاسة الفرنسية
- الرئيس الفرنسي
- الشرق الاوسط
- اللاجئين الفلسطينيين
- النازحين السوريين
- ايمانويل ماكرون
- جولة اوروبية
- حزب الله
- رئيس الوزراء
- أثار
حذر وزير الخارجية اللبناني، الخميس، من أن الاضطراب السياسي في بلاده قد يكون له عواقب على أوروبا عبر التسبب بموجات جديدة من الهجرة.
وجاء تحذير "باسيل" من برلين، التي يزورها كجزء من جولة أوروبية، لحشد الدعم بعد صدمة استقالة رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري من الرياض، في 4 نوفمبر الجاري.
وقال "باسيل"، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الألماني زيجمار جابرييل، إن زعزعة الاستقرار في لبنان ستكون له عواقب مباشرة على اوروبا.
وأضاف أن هذا سيضع النازحين السوريين واللاجئين الفلسطينيين وعلى اللبنانيين "في وضع أكثر هشاشة قد يقودهم الى التوجه نحو أوروبا والبحث عن ممر إلى هناك"، مشيرا إلى أن هذا قد يتسبب "بخلق أوضاع غير مستقرة كما حصل في سوريا وكان له تأثيرا على ألمانيا وأوروبا".
وشدد "جابرييل"، الذي استقبلت بلاده منذ عام 2015 أكثر من مليون لاجىء معظمهم من الشرق الأوسط وإفريقيا على ان لبنان تحمّل "عبئا هائلا" باستقباله 1.5 مليون لاجئ.
ويبدو أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بدعوته الحريري إلى فرنسا، أراد مساندته بعدما أثار صدمة في لبنان في 4 نوفمبر بإعلان استقالته من السعودية.
وكان "الحريري" قال في مقابلة تلفزيونية مساء الأحد، إن سبب استقالته هو عدم احترام حزب الله المدعوم من إيران وأحد أبرز مكونات حكومته، سياسة النأي بالنفس التي يسعى اليها لبنان إزاء الصراعات الإقليمية.
وأعلنت الرئاسة الفرنسية، الخميس، أن "الحريري" سيكون السبت في باريس وسيستقبله الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في قصر الإليزيه.
وقال "جابرييل"، إنه "يشاطر نظيره اللبناني المخاوف من تهديد الاستقرار وسفك الدم في لبنان".