خبراء أمريكيون: أخطار إيران على المنطقة والعالم تتجاوز البرنامج النووي

خبراء أمريكيون: أخطار إيران على المنطقة والعالم تتجاوز البرنامج النووي
- أسلحة نووية
- الإدارة الأمريكية
- الاتفاق النووي
- الاستراتيجية الأمريكية
- التهديدات الأمنية
- الحكومة الأمريكية
- الخارجية الإيرانية
- الرئيس الأمريكي
- السفارات الأجنبية
- السياسة الخارجية
- أسلحة نووية
- الإدارة الأمريكية
- الاتفاق النووي
- الاستراتيجية الأمريكية
- التهديدات الأمنية
- الحكومة الأمريكية
- الخارجية الإيرانية
- الرئيس الأمريكي
- السفارات الأجنبية
- السياسة الخارجية
حذر خبراء أمريكيون، الولايات المتحدة الأمريكية من عواقب تركيز اهتمامها على مصير الاتفاق النووي في سياق تحديد خياراتها في التعامل مع إيران.
وأكدوا أن إيران تشكل تهديدا خطيرا للأمن العالمي والإقليمي، بسبب مواصلة برنامجها الصاروخي ودعمها للإرهاب.
وجاء التحذير في ندوة نظمها، في نادي الصحافة الوطني في واشنطن، مركز "نريندز" للبحوث والاستشارات بالتعاون مع "منظمة المهنيين الشبان" العاملين في السياسة الخارجية.
وحضر الندوة أكثر من 40 من ممثلي الحكومة الأمريكية والسفارات الأجنبية والقطاع الخاص والجامعات بالولايات المتحدة.
وسعى المشاركون في الندوة للإجابة عن تساؤلات مثارة في الولايات المتحدة وخارجها بشأن الخطوة التالية التي قد تتخذها الإدارة الأمريكية في التعامل مع النظام الإيراني، بعد أن رفض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التوقيع على قرار بشأن التزام طهران بالاتفاق النووي.
وكان ترامب، قد أحال أخيرا، ملف الاتفاق المعروف رسميا باسم بخطة العمل الشاملة المشتركة إلى الكونجرس.
واستبعد الخبراء احتمال أن تلغي واشنطن الاتفاق، خشية أن تكون مثل هذه الخطوة انتكاسة للتقدم الذي أحرز حتى الآن في جهود منع الانتشار النووي.
غير أن ريتشارد بيرتشل، مدير البحوث والتواصل في مركز "تريندز"، أوضح أن إيران موقعة على معاهدة منع الانتشار النووي، لكنها انتهكت الالتزامات المفروضة عليها وفقا للمعاهدة.
ولفت بيرتشل الانتباه، إلى أن السوابق التاريخية تؤكد أن أي دولة تحاول الحصول على أسلحة نووية، تواصل جهودها حتى تحقق هدف الحصول على هذه الأسلحة.
وعبر عن اعتقاده بأنه "ليس هناك سبب للاعتقاد بأن إيران لن تواصل السعي للحصول على أسلحة نووية".
وبرهن بيرتشل على ذلك قائلا: إن انتهاك إيران لعدد كبير من القوانين الدولية يظهر أنها ليست عضوا يستحق الاحترام في النظام الدولي.
وهذه الندوة، التي عقدت بعنوان "إيران.. فن الاتفاق"، هي أول إسهام عربي على هذا المستوى في أمريكا يستهدف إلقاء الضوء على مخاطر التساهل مع مراقبة التزام إيران الصارم بالاتفاق النووي، والتنبيه إلى السياسات الإيرانية ومخاطرها في الشرق الأوسط وخاصة منطقة الخليج.
وشرح السفير لينكن بلومفيلد، الباحث البارز في مركز ستمسون، بالتفصيل أنشطة النظام الإيراني الإجرامية في داخل إيران وخارجها.
وقال بلومفيلد: إنه بات معروفا أن هذا النظام يهرب الشباب من أفغانستان إلى سوريا للقتال مع الميليشيات التي تساندها إيران في الأراضي السورية، والنظام الإيراني مسؤول عن الكثير من إعدام المعارضين السياسيين، كما أنه ضالع في أنشطة تعادل جرائم حرب.
وأعرب بلومفيلد، عن اعتقاده الراسخ بأن إيران تواصل عن عمد برنامجا نوويا يفترض أن أغراضه هو الاستخدامات المدنية لتوفير الطاقة.
وأوضح، أن إيران دولة لديها احتياطات كافية من النفط والغاز لتنفيذ مشروعاتها التنموية.
واتفق المتحدثون في الندوة، على أن الاتفاق النووي مجرد جزء صغير من سلوك إيران الشامل الذي لابد من مواجهته.
وقالوا: إن ضلوع إيران المستمر في تطوير الصواريخ البالستية ومساندتها للمنظمات الإرهابية في أنحاء المنطقة وتسليحها لجماعات إرهابية يشكل تهديدات كبيرة للأمن الإقليمي والدولي.
ويذكر أن أحد أهداف الاتفاق النووي هو إظهار الثقة في أن تغير إيران سلوكها مقابل أن تصبح طهران عضوا أكثر تعاونا في النظام الدولي.
غير أن المشاركين في الندوة، أكدوا على أن إيران لا تظهر أي تغير في سلوكها.
ونبه روس ريد، الإعلامي الأمريكي البارز، إلى أن القيادة الإيرانية تصدر بشكل مستمر بيانات متناقضة تدعي فيها أنها متعاونة لكنها تعلن، في الوقت نفسه، أنها تسعى وراء مصالحها الخاصة فقط بغض النظر عن التهديدات الأمنية التي تشكلها.
وأضاف ريد، أن الاتفاق النووي يسمح لإيران بأن تواصل هذا السلوك بالادعاء بأنها ملتزمة بالاتفاق، غير أنها لا تعمل في إطار روح هذا الاتفاق.
وقال: إنه كي نفهم التوجه الحقيقي للسياسة الخارجية الإيرانية، يجب أن ننظر إلى الجنرال قاسم سليماني الذي شوهد في سوريا والعراق وأماكن أخرى، مايشير إلى وجود إيران في دول أخرى.
وانتهت مناقشات الندوة إلى أن الكونجرس يحتاج إلى مواجهة سلوك إيران في الماضي، وخلصت إلى أنه من الضروري وجود رقابة أكبر على التزام إيران بالاتفاق النووي.
وفي الوقت نفسه، وجهت دعوات للإدارة الأمريكية بأن تولي اهتماما لأنشطة إيران غير القانونية والمزعزعة للاستقرار في المنطقة.
وأضاف المشاركون في الندوة، أنه كي تكون الاستراتيجية الأمريكية فاعلة، فإن عليها أن تبحث الموقف الشامل الذي توجد فيه إيران، وأن الاتفاق النووي جزء مهم لكنه مجرد جزء فقط من النقاش.
- أسلحة نووية
- الإدارة الأمريكية
- الاتفاق النووي
- الاستراتيجية الأمريكية
- التهديدات الأمنية
- الحكومة الأمريكية
- الخارجية الإيرانية
- الرئيس الأمريكي
- السفارات الأجنبية
- السياسة الخارجية
- أسلحة نووية
- الإدارة الأمريكية
- الاتفاق النووي
- الاستراتيجية الأمريكية
- التهديدات الأمنية
- الحكومة الأمريكية
- الخارجية الإيرانية
- الرئيس الأمريكي
- السفارات الأجنبية
- السياسة الخارجية