نائب وزير التعليم يكشف لـ"الوطن" كواليس أول مدرسة لـ"الميكاترونيكس"

01:16 ص | الخميس 16 نوفمبر 2017

يسعى التعليم الفني إلى ربط الطلاب بسوق العمل من خلال تدريبهم في مصانع متعددة وإنشاء مدارس داخل تلك المصانع، وآخرها أمس الأربعاء، بعد تفقد حبيبة عز معاون وزير التربية والتعليم للتعليم الفني موقع إنشاء مدرسة جديدة داخل مصنع العربي للصناعات.

وتحدثت "الوطن" مع الدكتور أحمد الجيوشي، نائب وزير التربية والتعليم للتعليم الفني، للوقوف حول تفاصيل تلك المدرسة، فيقول، إن بناء مدرسة لتكنولوجيا الميكاترونيكس، هو جزء من مشروع اليابان لتطوير مدارس التعليم في مصر، وهي عبارة عن مدرسة داخل مصنع العربي.

وأواضح الجيوشي لـ"الوطن"، أن هذه المدرسة لم يكتمل بناؤها حتى الآن ومن المقرر بدء الدراسة فيها في ديسمبر من العام المقبل، مشيرًا إلى أنه ضمن برنامج بين التعليم الفني ومصانع العربي منذ 10 سنوات، حيث تم بناء 50 مدرسة في مناطق مختلفة هدفها التحاق الخريجين بسوق العمل.

وحول شروط قبول الطلاب في المدرسة، قال الجيوشي، إن المدرسة سوف تعلن للطلاب عن التقديم لها بشرط تقديرات الإعدادية، واجتياز امتحان القدرات الذي يضم أسئلة في المعلومات العامة وجميع المواد الدراسية المتمثلة في الكيمياء والفيزياء واللغة العربية والرياضيات والإنجليزي وغيرها، مشيرًا إلى أن الطالب يؤدي الامتحان على جهاز الكمبيوتر وتظهر الدرجة عقب أداء الطالب الامتحان.

وأضاف نائب وزير التربية والتعليم، أن الطلاب يحضرون يومين في المدارس و4 أيام في المصانع لتنمية مهارتهم وقدراتهم وجذبهم لسوق العمل، وهذا ما يطلق عليه التعليم المزدوج.

وعن معنى "الميكاترونيكس"، استكمل نائب الوزير حديثه، أنها تجمع بين الإلكترونيات والميكانيكا، أي أن الطالب يعمل في الأجهزة الإلكترونية والميكانيكية ومنها الثلاجات والغسالات وأجهزة التكييف والتلفزيونات والمراوح وغيرها.