الأنشطة المدرسية عبء جديد على أولياء الأمور.. أصلها ناقصة

الأنشطة المدرسية عبء جديد على أولياء الأمور.. أصلها ناقصة
- أعمال فنية
- أولياء الأمور
- ارتفاع أسعار
- الأنشطة الطلابية
- الأنشطة المدرسية
- الصف الثالث الابتدائى
- المدارس الابتدائية
- سارة إبراهيم
- أحمد فتحى
- أدوات
- أعمال فنية
- أولياء الأمور
- ارتفاع أسعار
- الأنشطة الطلابية
- الأنشطة المدرسية
- الصف الثالث الابتدائى
- المدارس الابتدائية
- سارة إبراهيم
- أحمد فتحى
- أدوات
الأنشطة الطلابية التى تهدف إلى تبسيط الدروس النظرية لطلاب المدارس الابتدائية، أصبحت عبئاً إضافياً على أولياء الأمور، خصوصاً بعد ارتفاع أسعار الخامات المستخدَمة فى تصنيعها، والأنشطة إما لوحات يتم طباعتها بتقنية الطباعة الإلكترونية الجديدة أو أعمال فنية يتم تجسديها من وحى الدروس المختلفة.
كل شهر تقريباً يعود يحيى محمد، من المدرسة، ليخبر والدته سارة إبراهيم، بأن أحد المدرسين طلب منه لوحة، الأمر يتكرر فى أكثر من مادة: «تقريباً كل شهر بينطلب منه لوحة فى كل مادة، لأنها مرتبطة ارتباط وثيق بأعمال السنة.. السنة اللى فاتت كان عليها 10 درجات، والسنة دى عليها 20، ده غير أنهم بيحطوا درجات للطالب اللى بيجيب قلم ماركر وسبورة». تتكلف اللوحة المطلوبة من «يحيى»، الطالب بالصف الثالث الابتدائى، فى حدود الـ50 جنيهاً، وقد تزيد حسب مساحة وحجم اللوحة: «بنروح عند خطاط يعمل التصميم على الكمبيوتر، وبعدين نروح نطبعها على نوعية معينة من القماش أو الورق».
الكثير من الأنشطة يحرص عادل صلاح، طالب بالصف الخامس الابتدائى، على الالتزام بتنفيذها والمشاركة فيها داخل الفصل، كل فترة يخبر والده بها: «بيطلبوا منه أنشطة كتير، فى مواد مختلفة زى العربى، الإنجليزى، الرياضيات والدراسات، طلبوا منه دروس معينة يكبّروها على شكل لوحة».
يقوم بتنفيذ اللوحات بحجم كبير منها على ورق «A3» لا تكلف الكثير، أما الطباعة المجسّمة فتتكلف نحو 40 جنيهاً: «بيبقى الورق أغلى، ولو على المدرسين عايزين لوحة لكل مادة، وساعات بيطلبوا باسكت زبالة، وغيرها، وبيكون عليها درجة فى الشهادة وياخد تقدير ممتاز على الأنشطة». أعطى وليد مازن لابنه «عبدالرحمن»، الطالب بالصف الأول الابتدائى، 15 جنيهاً ثمناً للوحة اشترك فيها مع زملائه لتعليقها بالفصل: «5 طلاب اشتركوا فى اللوحة، ده غير إننا شاركنا فى شراء باسكت زبالة، وكلها مرتبطة بدرجات أعمال السنة».
أقلام «ماركر» ولوحتان، أدوات طلبها ياسين محمد كمال من والده، ضمن النشاط المطلوب منه: «طلبوا من كل طالب قلمين، القلم بـ10 جنيهات، وكله متعلق بدرجات أعمال السنة». أما زياد عبدالباقى فطلبوا منه 5 جنيهات من أجل الاشتراك فى شراء سبورة للفصل وطباشير ولوحة، وحسب والدته «أميمة»: «طلبوا من ابنى الاشتراك مع 4 من زمايله، علشان يجيبوا لوحة عن درس فى الكتاب، غير علبتين طباشير الواحدة بـ6 جنيه، وباسكت زبالة». فيما أكد أحمد فتحى، صاحب إحدى شركات الطباعة، أن اللوحات المدرسية التى يطلبها الطلاب، يكون معظمها مطبوعاً، وبديلة لما كان يرسمها الخطاط، وتختلف التكلفة حسب المقاس: «فيه مقاس 50 عرض فى 60 طول، ومقاس 50 فى 70، وفيه متر عرض فى 70 طول، وبتتراوح الأسعار ما بين 35 و70 جنيهاً».