نائبة تحذر من بيع خطوط محمول مجهولة: "جريمة في حق الأمن القومي"

نائبة تحذر من بيع خطوط محمول مجهولة: "جريمة في حق الأمن القومي"
- البطاقة الورقية
- الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات
- الجهاز المركزى للتعبئة والإحصاء
- العمليات الإرهابية
- بطاقات الرقم القومى
- البطاقة الورقية
- الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات
- الجهاز المركزى للتعبئة والإحصاء
- العمليات الإرهابية
- بطاقات الرقم القومى
تقدمت النائبة زينب سالم، بسؤال إلى وزير الاتصالات بشأن بيع خطوط محمول مجهولة الهوية.
وتساءلت "سالم" قائلةً: "أين دور الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات بشأن ضبط خطوط المحمول مجهولة البيانات ودون بطاقات الرقم القومي، والتي تستخدم في العمليات الإرهابية؟".
وتابعت قائلةً: "أين دور شركات المحمول بشأن تدقيق وتحديث كامل بيانات المستخدمين الحاليين؟".
وأكدت أن في مصر نحو 63 مليون مواطن بالغ، من بين 100 مليونًا، يحملون بطاقات الرقم القومي الذكية، منذ إلغاء البطاقة الورقية، وفقًا لآخر تعداد أعلنه الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء.
واستطردت أن هناك أكثر من 3 ملايين خط مابين خطوط ليس لهم بيانات للعملاء وخطوط ليس لها بيانات محدثة، ومن المفروض أن يكون منافذ البيع لخطوط المحمول مقصورة على فروع الشركات والموزعين المجهزين إلكترونيًا للعمل بالآلية الجديدة، لكن هذا لا يحدث حيث أن هناك محلات "تحت بير السلم"، ومحلات فترينرات في الشوارع تبيع خطوط المحمول دون أن بطاقات هوية أو اشتراطات أمان أو تعليمات الجهاز القومي للاتصالات.
وتابعت أن الكثير من قضايا نصب تلفق بسبب استخدام بطائق رقم قومي وهمية تم تقديمها إلى محلات "بير السلم" للحصول على خطوط موبايل، حيث أن أرقام الهواتف مُسجلة بأرقام بطاقات شخصية اختيرت عشوائيًا، مما تسبب ذلك في قضايا نصب واحتيال.
وأوضحت أن الأرقام التي تظهر على شاشة الفضائيات مُرفقة مع إعلانات دجل أو إعلانات جنسية أو حتى إعلانات عن سلع لا وجود لها تم توثيق خطوط الموبايل لهذه الأرقام من خلال بطاقات مواطنين ليس لهم علاقة بها من أي اتجاه.
وأضافت سالم أنه رغم وجود عقوبات رادعة لكن لا يتم ضبط مثل تلك الجرائم، فأين رقابة الحكومة؟