خبير علاقات دولية يجيب: من بديل إيران المفضل لخلافة الحريري؟

كتب: محمد أسامة

خبير علاقات دولية يجيب: من بديل إيران المفضل لخلافة الحريري؟

خبير علاقات دولية يجيب: من بديل إيران المفضل لخلافة الحريري؟

في تعليق إيراني جديد على الأزمة في لبنان، أكد علي أكبر ولايتي، مستشار المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران، تمسك طهران بسعد الحريري رئيس الوزراء اللبناني المستقيل، رغم حديث الحريري عن تمسكه بالاستقالة.

وقال ولايتي خلال مؤتمر صحفي، أمس إن الحريري لم يقل خلال لقائهما "لا تتدخلوا في شوؤن لبنان"، ولم تكن محادثتهما حادة ومشوبة بالتهديد والتحدي، بل تم الحديث عن قضايا المنطقة، مضيفا: "لقد تبين أن كلامه هذا جاء بإملاءات السعوديين غير المستعدين لأن يعيش لبنان الأمن والاستقرار والصداقة مع إيران".

وقال الدكتور أيمن سمير، أستاذ العلاقات الدولية، في تصريح خاص لـ"الوطن"، حول من تؤيد إيران في رئاسة الوزراء اللبناني قائلًا: "إن إيران تؤيد في البداية والنهاية مبدء التوافق في لبنان، وليس مبدء حب الشخصية أبدا"، مضيفا أن إيران أيدت سعد الحريري ومتمسكة به لأنه أكثر اعتدالا من جميع القادة اللبنانيين، وأن هناك تيار دولي كبير جدا مؤيد لسعد الحريري، وهذا ما يدعم نظرية أن الحريري سيظل في المنصب.

وأوضح سمير، أن هناك دعما لبنانيا مجتمعيا لسعد الحريري، واصفا هذا التوافق اللبناني بالأول في تاريخ لبنان منذ 1975 أي منذ بدء الحرب الأهلية اللبنانية، مضيفا أن وسط كل هذة المؤشرات من الدعم والتأييد من جانب الأطراف المؤيدة والداعمة للحريري على حد سواء يستبعد تغيير الحكومة اللبنانية، وأسماء أشخاص كثيرة ستؤيدها طهران في حالة تمسك الحريري باستقالته.

وأضاف أن فؤاد السنيورة من أكثر الشخصيات النشطة في تيار المستقبل اللبناني، وهو أيضا شخصية مؤثرة في تاريخ لبنان، والتي تلقى الدعم الإيراني، مشيرا إلى أن فترته الرئاسية كانت هادئة وبها جميع أوجه التوافق اللبناني، والرضاء الإيراني أيضا على تصرفات الحكومة اللبنانية، كما أشار إلى رئيس الوزراء اللبناني السابق تمام سلام، كشخصية تحظى بقبول إيراني كبير جدا برغم إعلانه نيته عدم الترشح لرئاسة الوزراء.


مواضيع متعلقة