الأمم المتحدة تدين إجراء كوريا الشمالية تجارب نووية رغم "جوع" شعبها

الأمم المتحدة تدين إجراء كوريا الشمالية تجارب نووية رغم "جوع" شعبها
- ابادة جماعية
- الاتحاد الاوروبي
- الجمعية العامة للامم المتحدة
- الشهر المقبل
- الملف النووي
- المنظمة الدولية
- الولايات المتحدة
- انتهاكات حقوق الانسان
- تجارب نووية
- آثار
- ابادة جماعية
- الاتحاد الاوروبي
- الجمعية العامة للامم المتحدة
- الشهر المقبل
- الملف النووي
- المنظمة الدولية
- الولايات المتحدة
- انتهاكات حقوق الانسان
- تجارب نووية
- آثار
أدانت لجنة حقوق الإنسان في الجمعية العامة للأمم المتحدة، الثلاثاء، الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان في كوريا الشمالية، وقيام هذه الدولة بتجارب نووية وبالستية، في الوقت الذي يعاني فيه شعبها من الجوع.
وتبنت لجنة حقوق الإنسان، مشروع قرار صاغه الاتحاد الأوروبي واليابان، يعبر عن القلق الدولي من سجل بيونغ يانغ في مجال حقوق الإنسان.
وستتم إحالة المشروع إلى الجمعية العامة لمناقشته الشهر المقبل.
وأجرت كوريا الشمالية، هذا العام تجربتها النووية السادسة والعديد من التجارب الصاروخية من بينها صواريخ بالستية عابرة للقارات، رغم معاناة 18 مليون كوري شمالي، أي نحو 70% من السكان، من نقص حاد في الغذاء.
ويدين القرار الذي قدمته 61 دولة بشكل مشترك كوريا الشمالية بسبب "تحويل مواردها للأسلحة النووية والصواريخ البالستية على حساب رفاهية شعبها".
كما يدين "الانتهاكات الخطيرة والمتواصلة لحقوق الإنسان" في كوريا الشمالية، مشيرا إلى أن هذه الانتهاكات أدت إلى انتشار مجاعة شديدة في البلاد.
ويشير إلى أن نحو ربع سكان البلاد يعانون من سوء تغذية مزمن.
ويعبر القرار عن "بالغ القلق" لقيام بيونغ يانغ بعمليات اعتقال تعسفي وخطف وتعذيب وإعدام مواطنين أجانب في أراضيها وخارجها.
كما شدد البيان، على وجوب أن تسمح بيونغ يانغ، بزيارات قنصلية للأجانب المعتقلين لديها، وبتواصل المعتقلين مع أسرهم، خصوصا بعد وفاة الطالب الأميركي أوتو وارمبيير.
وأوقف وارمبيير البالغ 22 عاما في كوريا الشمالية في يناير 2016 لمدة 18 شهرا، لاتهامه بسرقة ملصق دعائي سياسي، بينما كان في رحلة إلى العاصمة بيونغ يانغ كسائح.
وفي يونيو الفائت، توفي في الولايات المتحدة التي وصلها في حالة غيبوبة لا تزال أسبابها مجهولة.
واتهم والدا وارمبيير بيونغ يانغ، بخطف أوتو وتعذيبه وإيذائه عمدا، وأكدا أنهما رصدا على جسده آثار تعذيب من بينها قلع أسنانه وتشويه يديه ورجليه.
وقالت نائبة السفير الأستوني مينا لينا ليند، التي قدّمت مشروع القرار نيابة عن الاتحاد الأوروبي، إن انتهاكات حقوق الإنسان في كوريا الشمالية "يتم إغفالها دائما بسبب احتلال الملف النووي والبالستي عناوين الأخبار".
بالمقابل قال سفير كوريا الشمالية في المنظمة الدولية جا سونغ نام: إن بلاده ترفض بشكل قاطع مشروع القرار وتعتبر أن الهدف منه هو تقويض القيادة الكورية الشمالية.
وانتقد السفير الكوري الشمالي الولايات المتحدة بشدة، لتقديمها مشروعي قرار تبناهما مجلس الأمن مؤخرا، منددا بالإجراءات "الهمجية" التي اعتبرها انتهاكا حقيرا لحقوق الإنسان وجريمة إبادة جماعية.
ويعبر القرار كذلك عن القلق حيال تعليق العمل منذ أكتوبر 2015 باللقاءات التي كانت تجري بين العائلات الكورية التي فرقتها الحرب بين الكوريتين.
- ابادة جماعية
- الاتحاد الاوروبي
- الجمعية العامة للامم المتحدة
- الشهر المقبل
- الملف النووي
- المنظمة الدولية
- الولايات المتحدة
- انتهاكات حقوق الانسان
- تجارب نووية
- آثار
- ابادة جماعية
- الاتحاد الاوروبي
- الجمعية العامة للامم المتحدة
- الشهر المقبل
- الملف النووي
- المنظمة الدولية
- الولايات المتحدة
- انتهاكات حقوق الانسان
- تجارب نووية
- آثار