السعودية: إطلاق صاروخ باليستي على الرياض يثبت التورط الإيراني

السعودية: إطلاق صاروخ باليستي على الرياض يثبت التورط الإيراني
- إطلاق صاروخ
- الأمم المتحدة.
- الحدود السعودية
- الحرمين الشريفين
- الملك سلمان بن عبدالعزيز
- المنظمة الدولية
- آل سعود
- أجهزة
- أراض
- إطلاق صاروخ
- الأمم المتحدة.
- الحدود السعودية
- الحرمين الشريفين
- الملك سلمان بن عبدالعزيز
- المنظمة الدولية
- آل سعود
- أجهزة
- أراض
أدان مجلس الوزراء السعودي خلال اجتماعه برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود في قصر اليمامة بمدينة الرياض اليوم إطلاق صاروخ باليستي من داخل الأراضي اليمنية باتجاه العاصمة الرياض والذي وتم إطلاقه بطريقة عشوائية وعبثية لاستهداف المناطق المدنية والآهلة بالسكان من قبل المليشيا الحوثية المسلّحة، مؤكدا أن هذا العمل العدائي والعشوائي يثبت التورط الإيراني بدعم الجماعة الحوثية المسلّحة بقدرات نوعية في تحد واضح وصريح لخرق القرار الأممي 2216.
واعتبر المجلس إطلاق الصاروخ عدوانا صريحا يستهدف دول الجوار والأمن والسلم الدوليين في المنطقة والعالم ويؤكد حق المملكة في الدفاع الشرعي عن أراضيها وشعبها وفق ميثاق الأمم المتحدة.
وقال وزير الثقافة والإعلام الدكتور عواد العواد، في بيان، عقب الجلسة أن مجلس الوزراء ثمن صدور أمر خادم الحرمين الشريفين بتشكيل لجنة عليا برئاسة صاحب السمو الملكي ولي العهد لحصر المخالفات والجرائم والأشخاص والكيانات ذات العلاقة في قضايا الفساد العام والذي سيعزز برامج التنمية الوطنية المستدامة ويكرس المنهج الإصلاحي الذي تتبناه حكومة خادم الحرمين الشريفين في اجتثاث الفساد ويسهم في تعزيز المنظومة الرقابية ومبادئ الحوكمة والمحاسبة والعدالة وحماية حقوق الأفراد والشركات بما يدفع عجلة التنمية الوطنية ويعزز الاقتصاد ويحفز الاستثمار في بيئة صحية عادلة.
واستنكر مجلس الوزراء ما ورد في تقرير لجنة معنية في الأمم المتحدة عن قيام المنظمة الدولية بتقديم مبلغ 14 مليون دولار إلى ما يسمى بوزارة التعليم اليمنية وهي الجهة التابعة لميليشيات الحوثي التي تقوم بزرع الآلاف من الألغام داخل اليمن وعلى الحدود السعودية مطالبة بإعادة النظر في التقرير المقدم للجنة بما يعكس الوقائع التي تم تجاهلها وإلى التزام جميع الأجهزة الأممية بقرارات مجلس الأمن ذات العلاقة مؤكدا أن دعم الأمم المتحدة للميليشيات الانقلابية الحوثية هو أمر لا يمكن تبريره أو قبوله.